بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، هو سبحانه خير حافظا و هو أرحم الراحمين ،
و الصلاة و السلام على حبيب رب العالمين سيدنا ومولانا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته الهداة المهديين و من تبعهم بخير و احسان و همة إلى يوم الدين .
***-***
الأخ الفاضل القدير أحمد ياسين :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و خيراته و توفيقه و أمنه و هداه و رضاه .
أما بعد ،
فوالله العظيم لقد قرأت هذا الموضوع أكثر من مرة و يشهد الله أني استفدت ُ كثيرا مما ورد فيه ،
فجزاكم الله كل خير على هذه الإفادة المهمة للعديد من الإخوة و الأخوات الذين يكتبون في المنتديات ظانين أنها راحة أمن و أمان فقط ...!!!
لقد كتبتُ يوما في الخيمة العجيبة هذه موضوعا
كنتُ قد نبهت فيه إخواني الأعضاء ان الحوار مخترقٌُ من طرف المخابرات الإسرائيلية أو وكلائها في السجن العربي الكبير ...
لم أكن يومها مهولا الأمر كما حاول و لازال يحاول البعض إيهام الغير ( !!! ) فلقد اتصلتُ آنذاك على بريدي القديم و البارز في معطيات تسجيلي في الخيمة
( webmails )
بالعديد من التهديدات باللغة العربية و الفرنسية و الإنجليزية كي أتوقف على الكتابة حول الفلسطينيين و إيقاف موضوع ( بروتوكلات حكماء صهيون ) ،
تجاهلت تلك الرسائل إلى أن وصل الأمر يوما إلى تشويه أحد موضوعاتي بنزع صور كنت قد نزلتها و وضع بدلها صور بورنوغرافية ماجنة ...!!!
جُـــــن جنوني يوهمها و كاتبت المشرفين و طالبتهم بالتدخل السريع لحذف تلك الصور الهابطة ....حتى أتى الأخ المر و قام بالواجب ...!!!
و إني اليوم لنادم أشد الندم على أني لم أحتفظ بنسخ من رسائل التهديد تلك التي أتتني على بريد الويبمايلز الذي تخليتُ عنه تماما بعد إغراقه بالرسائل ...!!!
و لم أشأ يومها أن أنزل تلك الرسائل في الخيمة لأني لم أكن أتصور أن الأمر جد ،
و خشية أن يقول البعض ، و قد قالتها البارحة إحداهن ،
أنه يضخم الأمور و يلعب دور البطل ...!!!
هذه كانت شهادتي للتاريخ في ملابسات ذلك الحدث ،
و اليوم لا أستغرب كل ما ذكرته هنا يا أخي العزيز أحمد ياسين ...
بل لعلي أتصور ما هو أشد و أفضع ...!
و لكن ليست لنا ، و الحمد لله ،
مصالح دنيوية و مادية نكتب حولها ...
حتى نخشى مثل أولئك الخونة و الجواسيس و العسس و عديمي الضمير ...!!!
هم لهم أسيادهم و أولياء نعمتهم ...
و نحن ليس لنا إلا الله ،
و كفى به وكيلا و كفى به حسيبا...
حفظ الله الجميع ،
و بارك الله فيكم و بكم مجددا .
و صلى الله على سيدنا و مولانا محمد و على آله و صحبه و المقتدي .