نعم أتفق مع رؤية الموضوع وتشخيصه للمشكلة مع اختلافي مع بعض التفاصيل .. فمجتمعاتنا رسخت الكثير من القيم التي تضخم عيب المرأة ولا تقيم أي اعتبار لعيب الرجل
بل أن بعض أمثلتنا الشعبية ترسخ هذا المفهوم كقولهم ( الرجل عيبه بجيبه )
مايزال البعض من الرجال تهزه الصدمة حين يبشر ببنت ولدت له .. لأن نظرتهم للأنثى نظرة قصور وهو مايرفضه المنطق والعقل .. بل ويكذبه الواقع الذي أثبت عكس هذه النظرية وتفاهتها ..
صحيح أن المولود الذكر هو خيار مطلوب لو كان هناك خيار لأنه امتداد طبيعي لشجرة الانتماء .. إلا أن البنت أيضا غصن وارف الظلال من تلك الشجرة فهي غصن يضفي عليها النضارة والحب والحنان
نظرة ظالمة من البعض عندما يرون المرأة ضلع أعوج بدايتها مشكلة ونهايتها مشكلة
إلا أن الواقع أثبت أن كثير من الآباء لحظة البحث عن سند يتكئون عليه في مرحلة شيخوختهم لم يجدوا الا تلك البنت حضناً عطوفاً باراً
أختي الكريمة " اليمامة"
أعجبتني كثيرا آخر جملة في ردك المنطقي.
فعلا البنت هي أكبر سند لوالدها في آخر أيامه و في شيخوخته. هذا واقع معاش فعلا في كل المجتمعات العربية
شكرا على الرد