إلي أين تذهب هذا المساء
وتترك أسوارنا العالية
كواك الزمان بسقم الحياري
وتهت هنالك في الغافية
فهل تدري أني سئمت الحياة
لأني مريض بأدوائيه
جرعت لكأس المرار تئنّ
إذا دار يوما بك الجارية
غفوت بجسر الحياة غريبا
وشعب يموج بلا هادية
برغم اختلاف المرايا
فإني أزفّ لك العارية
ستمضي إليه وحيدا خليا
وتلقي الحساب مع الآنية
وتدري هناك مزاج العلوم
ويوما قسوت مع القاسية
برغم الصعاب ورغم العتاب
سأذرف دمعا مع القاضية
وحرصك نعتي بأني رهيب
فإني أرتّل قرآنيه
وإني أحب لطه الرسول
وأشهد طهرا بأنحائية
دعائي إليك بختم كريم
ورحل هناك لربّانيه
------------------------
الجمعة 31/أغسطس / 2007