سمعت أنهم أسروه .. وطلبوا مبلغ مليون دور فدية .. فلم يتقدم أحد
قللوا المبلغ -خمسائية ألف دولار .. لم يتقدم أحد
قلصوا المبلغ - مائة ألف دولار .. الصمت الرهيب
آخر كلام .. عشرة آلاف دولار ... صمت مطبق
حولوا على الليرة .. خمسمائة ليرة فقط لاغير وبدون أي عمولات أو وسطاء .. وكالعااااااااااادة .. لا أحد
ثم رموه في منطقة نائية بعد أن خسروا عشرة آلاف دولار ليسدوا به رمق جوعه .. ولكن أعراباً وسواحاً وجدوه فأعادوه الى منطقة من اعتقله ..ومازال هؤلاء الأعراب مجهولي الهوية .. وتشير بعض المصادر غير الرسمية بأن سعوديا من ضمنهم ينادونه بالوافي
هل نرى ابو طه بعد ذلك على عتبة العمودية ؟
أم أن ماسيتم غداً من ضمن خطة احتلال سوريا لتوجيه الأنظار نحو الحادث الأليم .. بعد أن انتحر معتقلوا أبو طه
وحتى لحظة اعداد التقرير فإن أسباب الانتحار مجهولة