يا خالق الأزمان والأكوان
يا رب طه سيد الفرسان
إن كنت قد أذنبت إنك راحم
إني دخيل عدالة الرحمان
يا هازم الأحزاب في بدر جثا
قلمي أمام النصر ثم بناني
يا ربنا إني هجوت مشعوذا
ومدحت أحمد هل أكون الجاني
أمر السفيه بذبح حر مسلم
وبجره في ساحة الميدان
قالوا ترفق باللحى فأجبتهم
أنا لست زنديقا ولا نصراني
تلك اللحى لو أستطيع نتفتها
وبها كنست شوارع الأخوان
قد صار إظهار الحقيقة فتنة
في عالم التضليل والبهتان
تأبى لي الغدر الطباع وظلمه
أأبى الرذيلة مثلما تأباني
في خيمة الشرفاء ينبح سيرتي
كلب طريد من بني مروان
أنا مؤمن بالله لم أشرك به
أحدا ولن أنأى عن القرآن
وأعوذ بالجبار من شؤم النوى
ومن الشقاء وظلمة الأشجان
لا الفتنة العمياء كانت مقصدي
ولا الصبا وهجره من شاني
إن القوافي لا تفارق حوزتي
رشفت رضاب العز فوق لساني
يا من يعيرني بأني عاشق
إخرس حرمت حلاوة الرمان
ما أنت إلا أنوك يا أرعنا
تبت يداك مطية الصبيان
أخلاق من ساسوك تظلم أهلها
فأر يدافع عن حمى الجرذان
بئس المدافع والذي عنه يدا
فع ثم بئس نذالة الحميان
الله لم يأمر بقتل موحد
يا جاهل العرفان والأحسان
حماس ليست سنة نبوية
كلا ولا ركن من الأيمان
بل إنها وكر الذين تعصبوا
وتدثروا بعباءة الشيطان
حرموا العباد من الأمان فجهلهم
يمتد من رفح إلى طهران
عرفات بيتك قد بكى من ظلمهم
إن البلاد أسيرة الزعران
نم سيدي نوما هنيئا أنت في
إن شاء ربي جنة الرضوان
حصنت أمري بالذي خلق الورى
ودفعت عني السوء بالديان
صلوا على روح النبي محمد
فالله لم يخلق له من ثان