الاختلاف في فتوى الشيخ رحمه الله ـ عن الفتاوى السابقة كان في هذه النقطة :
لو كان الحمل فيه خطورة على حياة الأم ، والجنين قد نفخت فيه الروح ،
فإن الفتاوى السابقة تضمنت أننا نضحي بالجنين حفاظاً على حياة الأم
وهذا هو ما لم يؤيده الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ،
لأنه ذهب إلى تحريم قتل الجنين إذا نفخت فيه الروح ، حتى ولو كان هناك خطورة على حياة الأم ،
[ وتوجيه كلامه رحمه الله تعالى : أن الجنين صار نفسا منفوسة ، قد كتب لها مقاديرها ، ورزقها وأجلها ومكانها في الجنة أو في النار ، ولا يحل قتل تلك النفس لإنقاذ نفس أخرى ... خاصة أن حياة الأم في خطر ، يغلب على الظن أنها تهلك ، وهلاكها ليس أمرا متيقنا ]
|