الأخ الفاضل ابو ايهاب
لا يمكن أن نصدق أن يقوم المختطفون بإرغام الكابتن على الارتطام ، إلا لو كان المختطفون هم من تولوا قيادة الطائرة !
فإن كان المختطفون هم من قاد الطائرة فهم تلقوا دروس لقيادة الطائرات الصغيرة ولم يحصلوا حتى على رخصة PPL
وهذا النوع من التعلم لا يمكن أي متدرب من قيادة طائرات كبيرة ويخرج بها عن المسار المحدد لها بدون وجود خريطة مسبقة تعرف حركة الطيران خاصة قي مدينة كنيويورك المزدحمة بالطائرات . كما أن الخطة التي سارت بها الأربع طائرات تعني أن هنالك خطة ومنظمة بكفاءة عالية تستطيع التدخل في أنظمة الكثير من المؤسسات الأمريكية .
التحكم في الطائرة لم يكن من الخاطفين ولا من الكابتن بل عن طريق التحكم عن بعد فالصندوق الأسود لم يقدم أي دلائل ، بسبب التعمد في اخفاء البراهين وتظليل المعلومات حتى تصبح القضية لغز .
كان من الممكن أن تكون هنالك تحولات في تفسير هذا الهجوم لولا ظهورالشيخ أسامة بن لادن ومباركة العملية ، وهذه المباركة أيضاً لغز ، فهل هي إدانة أم كانت حرباً نفسية ؟
وبالرغم من الغموض في القضية إلا أنه من المعروف أن السياسة الأمريكية لا تمانع في قتل رعاياها وتفجير طائراتها ومبانيها من أجل خطة بعيدة المدى أو لقمع دولة ما .
لو نظرت لقتل الرئيس جون كنيدي والغموض الذي لفه قضية قتله تجد أن في الأمر سراً ، وهو رفض الرئيس كيندي لتنفيذ خطة رئيس الأركان المتمثلة في قيام قواتهم بعمليات ارهابية في الشوارع والمحلات التجارية وفي الطائرات والسفن الحربية داخل أمريكا وفي قواعدها العسكرية ، وتنتهي عملية التخطيط بأن تقبض المخابرات على عملاء كوبا ، ولتكون هذه العمليات هي الدافع الشرعي لأمريكا للهجوم على كوبا
المعلومات مشوشة وأتفق مع قدمه الأخ ابو مروان بقوله :
كود PHP:
نحن رعايا دول العالم الأخر وبأنظمته الشمولية الديكتاتوريه السلطوية
لدينا مشكلتين فى تداول المعلومات ومعالجتها
المشكلة الأولى خارجه عنا نحن رعايا تلك الأنظمة وهى حجب المعلومات عنا
اولا بأعتبارنا قصر لابد من الحجر على أفكارنا فلا يسمعونا أو يرونا الا ماتريد تلك الدكتاتوريات
وعملا بقول فرعون لا تسمعون ولا ترون الا ما أسمع وارى ويقع تحت طائلة تلك المشكلة
وبتفاوت بقية العالم خاصة معلومات 11 سبتمبر وخاصة بعد صيحة كينج كونج العصر
أو لنقل دراكولا .