سلسلة يا ليت قومى يعلمون (1-16)
إنها قضية القارئ البصير
سيد يوسف
http://sayed-yusuf00.maktoobblog.com/?post=313476
تمهيد
هذى سلسلة روايات دون تعليق تتلألأ هكذا لتبحث عن عقول يقظة وقلوب نقية فتستقر بهما محدثة ما نرجو له من أثر فعال مستمر، والله من وراء القصد.
يحكى أن الأستاذ محمد فريد وجدى رد على قاسم أمين بكتاب ( المرأة المسلمة) الذى كان المورد الأول لمن يريد رأى الإسلام فى هذه القضية...وواصل مقالاته حتى صادفت مقالة له أحد الوعاظ فاغتاظ من الأستاذ وجدى ووصف وجدى فريد بما ليس فيه وتهور وبالغ فى كلماته فرد الأستاذ فريد وجدى على محتوى كلام الواعظ ولم يتحدث عما وُجّه إليه من إساءة فازداد الواعظ فى تطاوله كثيرا حتى اغتاظ بعض تلاميذ الأستاذ وجدى وقال له د / رجب البيومى: ( إن الرد على أمثال هذا المتشنج يزيد من غروره ... فقال الأستاذ وجدى كلمة تسجل بأحرف من نور لمن يعقلون قال:
( ليست القضية قضيتى ولا قضيته، ولكنها قضية القارىء البصير، وهذا القارئ سيتلو الرأي ونقيضه ثم يجنح إلى ما يستصوب، فالرد واجب، ومحاولة تجاهله تأييد للخطأ، وهزيمة للصواب)
فى النهاية
اسأل الله أن يلهمنا العقل اليقظ والقلب النقى جميعا.
سيد يوسف