مقتل جنديين كنديين واصابة ثلاثة في افغانستان
قتل جنديان كنديان ومترجم افغاني في انفجار لغم ارضي بآليتهم جنوب افغانستان.
كما ادى الانفجار الى اصابة جندي ثالث بجراح اضافة الى صحفيين كانا برفقة القوة الكندية.
وقد وقع الانفجار على بعد 50 كم غرب مدينة قندهار.
وبمقتل هذين الجنديين يرتفع عدد الجنود الكنديين الذي قتلوا في افغانستان منذ وصول القوات الكندية الى افغانستان عقب الاطاحة بحركة طالبان عام 2001 الى 69 جنديا.
ولكندا 2500 جندي منتشرين في افغانستان الى جانب قوات حلف شمال الاطلسي الناتو لاحلال الامن والاستقرار في افغانستان.
محاولة اغتيال
وكان حاكم إقليم خوست الأفغاني قد نجا من محاولة اغتيال عندما فجر مهاجم تفجيري نفسه في موكبه، وذلك حسب ما ذكره شهود عيان.
ويخشى أن يكون العديد من الحرس الشخصي للحاكم أرسالا جمال قد لقوا حتفهم في هذه العملية.
وبعد دقائق من الحادث، صرح جمال لوكالة رويترز للأنباء بانه بخير.
ومضى يقول "استهدف التفجير موكبي، وأنا بخير ولكنني رأيت بعض الناس وسط اللهب في سيارات أمامي".
وفي غضون ذلك، هاجم مسلحو طالبان موقعا لحلف شمال الأطلسي الناتو في إقليم نوريستان ما أسفر عن مقتل جنديين افغانيين واصابة أحد عشر جنديا من قوات التحالف الدولي في افغانستان.
وقالت متحدثة باسم قوة ايساف ان هجوم طالبان استمر لعدة ساعات، واضافت ان المهاجمين كانوا يرتدون زي الجيش الأفغاني مما مكنهم من الوصول الى الموقع العسكري.
يذكر أن العنف تصاعد في أفغانستان في الـ 19 شهرا الأخيرة وهي الفترة الأكثر دموية في تاريخ البلاد منذ إطاحة القوات التي قادتها الولايات المتحدة بطالبان عام 2001.
فعلى غرار أساليب المسلحين في العراق، اعتمدت طالبان طريقة الهجمات التفجيرية كجزء من حملتها ضد الحكومة والقوات الأجنبية.
يذكر أن نحو 20 شخصا أغلبهم من المدنيين لقوا حتفهم في هجومين تفجيريين في نهاية الأسبوع باقليم قندهار الجنوبي.