الأخ أبو أحمد الهاشمي
بنظرة فاحصة، وتتبع دقيق لهذه الآية من ناحية إعرابية، لا يمكن الوقوف على سبب نحوي لاعتبار الفعل مجزوما، فالفعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة تقصيرا لا حكما، بمعنى أن الرسم القرآني جاء بها هكذا، وليس الفعل مجزوما بأي حال من الأحوال، ولكن هو الرسم القرآني لا أكثر، وثمة أمثلة عديدة في القرآن الكريم من مثل هذه الآية، انظروا مثلا قوله جل وعلا في سورة العلق، الآية الثامنة عشرة: "سندعُ الزبانية"، وكتبتها كما "رسمت" في القرآن العزيز، فالفعلان مرفوعان وليسا مجزومين..
هذا اجتهاد شخصي، سأدعمه أو أدحضه عندما أعود إلى أحد الأساتذة- المراجع، وسأجد ضالتنا هناك إن شاء الله..
والله أعلم منا جميعا..
|