جزيت خيرًا يا ابن حمدان
أبيات أعجبتني:
ولا قبّلت كفًّا أرتجيه لأمرٍ لا بسًا ثوب الرياءِ
ولو خلٌّ أباح لنا بسرٍّ حفظت السر عن دانٍ وناء
وأغفرُ عن رضىً زلاَّتَ صحبٍ وأرْعىَ وُدَّهُم خوف الجفاءِ
أواسي جرْحَ مكلومٍ وأبكي كأني منـهُ أولىَ بالبـكاءِ
ما حيّرني:
"أبات" -> أليست "أبيت" ؟؟
"فليس لهامةٍ" .. تركيب البيت
"ولا يومًا رفعت غطاء قدرٍ لخلٍّ ! بل أصون غطا إنائي"
"وإن أعطيت عافٍ" ؟ "عافيًا" ولا أرى فيها حلاًّ ...
"مثلما أحفظْ" لا ضرورة تبيحه الجزم .. "مثلما أبقي" مثلاً ؟
"خل أباح لنا بسر" ... الصواب "باح" .. أباح تعبر ولكن لآن معناها سمح فسوف يكون المعنى "ولو خل سمح لنا بسر" ... ؟
المعاني التي ضمنتها القصيدة جميلة حقا ...