بسم الله الرحمن الرحيم
سأحكم بالعدل وأقول:
القصيدة يا أخ عمر مطر مسروقة بالشرط المعتبر عند أهل هذا العلم وانظر معي:
(1) مجدي معروف يقول:
مسحت ُ الدمع من عينيه لطفا
وأنس المدني سرقها منه وقال:
مسحت ُ الدمع من عينيه لطفا
--------
(2) مجدي معروف يقول:
فقلت وبسمتي أخفت دموعي
وأنس المدني يقول:
فقلت وبسمتي أخفت دموعي
--------
(3)
مجدي معروف يقول:
وطير تائه أمسكت يوما
وأنس المدني يقول:
كشيخ حائر أبصرت يوما
--------
(4) مجدي معروف يقول:
فحط (الهم) عندي واستراحا
وأنس المدني يقول:
فشق (الهم) قلبي واستباحا
--------
(5) مجدي معروف يقول:
تمهل يا صغير وكيف تنسى
وأنس المدني يقول:
رويدك يا صغير دع النواحا
ووووو
-------------
ونفس القافية ونفس البحر الوافر فماذا تسمي هذا يا أخ عمر مطر؟
وآسف أن أقول لك بأنك وقعت في عيوب ليست من أخلاق العرب ولا الشعراء: الأول اتهامك لعمر الشادي بالتسرع وأنت تعلم في داخلك أنه ليس متسرعا إنما تحاول أن تكسب أنس المدني يعني عصفور في اليد
الثاني: مداهنتك في هذه المسألة مع أنها سرقة واضحة وضوح الشمس
الثالث: فتحك الباب على نفسك بأن تلزم الصمت إذا تكلم أهل الشعر في مسألة السرقة الشعرية لأنك لا تعرف فيها شيئا، ومن الطبيعي لن تتجرأ على القول بأنك خنت أمانة العلم واتهمت الشادي بالتسرع وهو محق وأنك داهنت وزعمت أن القصيدة ليست مسروقة، فماذا تمسيه؟ copy and paste?
هذا هو الاعتدال وكلمة الحق تقال ولو أن أعلمكم في هذه المسائل الشاعر (سلاف) ينتهج الحق لأظهر لك أن أنس المدني سرق القصيدة من مجدي معروف وأن هذا لا شك فيه فلم يبق إلا المكابرة
فتحلوا بأخلاق أهل هذا العلم فإن الشاعر لا بد له من أن يكون ذا أمانة فإن خلا منها فما نفع شاعريته إلا تركيب الكلام؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل
[ 29-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: معتدل ]