أخي أحمد
أما وقد ثنّيت الصقر في هذا السؤال ولم يتفضل أخي جمال بشرحه، فإليكما:
فيما يرويه أخي جمال أن أحدهم قال قصيدة على روي الدال، وخاطب في أحد أبياتها شخصا آخر ولنسمه - إبراهيم - ولكن البيت لا يستقيم إلا بكلمة أحمد في الروي، فاعتسف تسميته أحمد متجاهلا أو متناسيا أو ناسيا اسمه الحقيقي.
ومن يومها صارت كلمة أحمد
متبوعة بوجه باسم بابا للتملص من كل حرج في الشعر وزنا أو نحوا أو معنى أحيانا، وكأنها رمز لحلّال المشاكل.
وهكذا أخي أحمد فأنت أول من يناسب هذه التوقعات، بدور مجهز لك سلفا. الله يعينك.يا أحمد