المبدعان جمال والصقر،
شكرا لكما على ما أمتعتمانا به في سجالكما هذا، ولا شك أنكما بذلتما جهدا في تخريج هذه الأبيات في أجمل حلية، وهذا ما أسميه صناعة الشعر، وسوف أفي بوعدي قريبا -إن شاء الله- وما هو إلا كلمات وآراء هنا وهناك، فلا تنتظروا تحليلا أدبيا وافيا.
واعذروا التقصير.
ويكفيني أن أقف عند هذه الأبيات الآن:
فغوايتي رشَدٌ وناري جنَّةٌ
::::::::::::فيكِ و بؤسي في غرامِك عيدي
و
وأخالُ عيني قام يطرقُ دمعَــهَا
............ عــافٍ يمـدُّ يدًا ويصرخُ : جودي!!
و
تخطو كظِلِّ الشمس من فرط الحيا
:::::::::::ريَّانة الأرداف كالغُصن النَّدي
و
" عاش العذولُ .. ومات ما في صدره
............... والصبُّ ماتَ.. وقلبُه لم يخمدِ"
ما أروعكما!!!