الله الله الله يا ابا الغيث ولو علمت أن في المعجم من ذخيرة لما أستبقيت من كنانتك سهما إلا رميته وحسب الظبي سهما يستبيه ..
ولو خلد لذهني ما افضتم به لاثريت القصيدة بمزيد من المعاني
ولكن هيهات محتوى كنانتي أن يبلي بلاء غيثكم .فلله درك أيها الذواقة الأريب .
الأخ والحبيب مجدي صاحب الطير
أيصعب شئ على طير يحلق دائما وابدا
الأخ الكاتب ( الذي لا يحبو )
شكرا لكم على هذه الكلمات التي أعتبرها وساما على صدر الخيمة قبل ان تكن وساما على صدر أعمدتها وفرسانها وأما قولكم عن ( شعر) الحداثة فإن نسيت لن أنسى واقعة حدثت هنا في مالمو في السويد حيث قمنا بإستضافة الشاعر العربي السوري شوقي بغدادي وكنت أنا من المشاركين في إلقاء بعض القصائد فقمت وألقيت قصيدتي ( وقالت النخلة ) حيث لقيت إستحسان جل المشاركين إلا ضيفنا الكريم الشاعر شوقي ,,وأردف بعدي ( شاعر) بقصيدة كان عنوانها ( الذين بلطوا البحر ) ...نعم والله هذا هو عنوانها ... وكم أدهشني ثناء ضيفنا على الشاعر وعلى ( فلسفة) قصيدته ومحتواها ويكفي أن أقول بان هذه القصيدة لم تلتزم لا بالقريض ولا بشعر التفعيلة ولا حتى الحر ولكنها كانت تحتوي على عناوين لا رابط بينها وأذكر من بينها ( أبياتا ) مثل ::
الذين بلطوا البحر
يمنعون الأكسجين عن الأسماك والطحالب
فتسقط اشعة الشمس
لتملئ شلالات ظلال اللقالق والنوارس
لم تكن في المركب بوصلة
فاستعملوا الإسمنت لتبليط البحر
لا اخفي عليك بانني كنت جالسا أستمع ( للشاعر) وأحدث نفسي بتساؤل وهو : إما أنني لست عربيا ولا افهم معنى مفردات لغتنا .... وإما أنني جاهل وهذا ( الشعر ) الذي كنت أستمع له كان أكبر من مداركي وإستيعابي ...
وخرجت أتمثل ببيت قاله حافظ إبراهيم .... ( مع إعتذاري له ولمقامه في تعديل عجز بيته ) فقلت :::::
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
..... فقد ( بلطوا البحر ) أين نعاتي ؟؟