مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-10-2001, 05:28 PM
mubarrah mubarrah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 81
Post سوطان

سوطان

مُدمنٌ قَرْعاً بسوطِ
………ينتشي أنْ ليس يُخْطي
لائثٌ(1) في حوض جَرْحي
………طافئٌ(2) من فَرْط خَلطي
فاغِرٌ للموتِ فاهاً
………مُطبقٌ حولي كقَمْطِ(3)
نافخٌ للشرِّ بوقاً
………طمَّ أوطاني بسَقطِ
صرتُ فيهم مُستفِزاً
………عادياً أدعو لحَبْطِ(4)
ثوبُه زاهٍ قَشيبٌ(5)
………وأنا الجاني بمَرْطي(6)
كم تُمنِّيني رُؤايا
………باجتيازٍ صَوْبَ شطِّ
أ ُفقـُه ليس سواراً
………غيرِ مَسجورٍ بنَفْطِ
فيه للطَّيرِ صُداحٌ
………غيرُ مخنوقٍ بلَغْطِ
وضميرُ الحرِّ فيه
………ليس مَرصوداً بخطِّ
لايُنالُ العيشُ فيه
………بركوعٍ وبخَبْطِ
فإذا الرؤيا تـُغالُ
………بحماةٍ للتخطِّي
يسرقون الحُلْمَ مني
………بسُبابٍ وبشَيْطِ(7)
لا يردُّونَ مقالاً
………بجوابٍ ليس يُبْطي
عابديه مثلَ ربٍّ
………بانقيادٍ وبحَطِّ
أوجهٌ تَحْكي كلاباً
………ونُيوبٌ أمُّ سُخْطِ
يلفظون القولَ فظاً
………خيرُه أنتنُ غَوطِ
فيثيرون سُخاماً
………سَفَطاً من بعد سَفْطِ
كنتُ بالأمسِ عميلاً
………ويدَ الباغي المُشطِّ(8)
وأنا الآن عدوٌّ
………لسلامٍ دونَ شَرْطِ
إِفككُم أضحى سقيماً
………كنُخامٍ وكمَخْطِ
إنَّ جُرْحي نسجُ عزمي
………ويقيني فيه خيطي
ودمائي لشجاهم
………علقمٌ بل مرُّ خَمْطِ(9)
سوف تُصليهم لهيباً
………لـَفحُه من نارِ سوطي
سهمُك القاصِدُ قلبي
………سوف يُحيي كلَّ رهطي

(1) لائث: خائض ، كتمريغ اللقمة في الطعام.
(2) طافئ: سكران أشد السُّكْر.
(3) الحَبْطُ:إبطال العمل ، والحَبَطُ: نبات تأكل منه الإبل فتتشقق بطونها.
(4) القَمْطُ: شد اليدين والرجلين معاً ، كشد الصبي في المهد وفي غير المهد ، وقُمِطَ الأسير إذا جمع بين يديه ورجليه بحبل.
(5) القشيبُ: الجديدُ ، والخَلْقُ ، ضدٌّ. والأبيض ، والنظيف.
(6) المَرْط: كساءٌ من خزٍّ أو صوف أو كتان. وكل ثوب غير مخيط.
(7) الشَّيْطُ: الاحتراق.
(8) المُشِطُّ: المجاوز القدر ، والجائر في حكمه.
(9) الخَمْطُ: ثمر الأراك ، وقيل: شجر له شوك ، وقيل: شجر قاتل أو سم قاتل. وفي التنزيل: (ذواتي أُكُلٍ خَمْطٍ).
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 01-11-2001, 04:57 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

مبهمة قليلا، وصعبة الألفاظ.

لكن إذا وضعت مطلعها.

مُدمنٌ قَرْعاً بسوطِ
………ينتشي أنْ ليس يُخْطي

وأعقبته خاتمتها

سهمُك القاصِدُ قلبي
………سوف يُحيي كلَّ رهطي

وجدت أنك أمام وحدة موضوعية دقيقة، وأنه ربما يكون عليك أن تقرأها أكثر من مرة، ولكنك لكما قرأتها اكتشفت أحد أسرارها.

لون آخر من ألوان المعاناة، ثم تخرج النفس بعده مصقولة أكثر مما كانت.

شكرا لك.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 03-11-2001, 12:35 AM
mubarrah mubarrah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 81
Post

الأخ الكريم عمر..
أسر كثيراً لقراءة ردودك ، فإنك تضع يدك على مواطن الجمال ، وتنبه إلى مواضع الضعف ، بعين الناقد الحاذق والأديب الذواقة.
لكن ولما لم يأت رد آخر على القصيدة ، فقد تساءلت هل فيها ما يمنع من وصولها إلى الإخوة أدباء الخيمة ومتابعيها ، وأنت أشرت إلى سببين: "مبهمة قليلا ، وصعبة الألفاظ"
أما الإبهام فليس يبلغ الحد الذي يجعلها غير مفهومة ، لكنها صعبة ، والصعوبة في الحقيقة لها لذة في قراءة بعض الشعراء والأدباء ، كالرافعي ، فإنها بقدر ما هي ممتعة ، بقدر ما تسلتزم إحضار الذهن ، وهي عنده ليست بسبب صعوبة الألفاظ ، لكن تعقيد التراكيب. أنا بالطبع لم أبلغ من الرافعي مبلغاً ، لكن أذكره على سبيل المثال. والصعوبة متى توافر معها الصور الفنية والخيال المبدع ، لم تكن مانعاً قط من تذوق الأدب.
وأما صعوبة الألفاظ فإن فيها ألفاظاً صعبة ، ومن البلاغة ترك الحوشي والغريب ، لكن معظم المفردات المستصعبة إما مفردات قرآنية أو نبوية ، وهي ليست ولا قريباً من مفردات ذي الرمة او رؤبة بن العجاج ، ومع هذا فلا ريب أن في عصرنا هذا من يتذوق شعرهم ، ربما مع تقليب النظر بين الحاشية والنص لقراءة تفسير بعض المفردات.
كان لاختيار القافية دورً في ذلك بلا شك ، والكتابة في القوافي الصعبة تحد للشاعر ، وإظهار لاطلاعة على كنز هذه اللغة الثرة ، لكن لا يجب أن يضحى في سبيل ذلك بالجمال الفني والصور والأخيلة.
ومن ناحية الفكرة والعاطفة ، فهي تصوير للمعاناة التي ندركها جميعاً في عصرنا الرديء هذا ، ولعلك بجمعك الذكي بين مطلع القصيدة وختامها أشرت إلى معانيها عامة ، من المعاناة الشديدة ، وميلاد الفجر من رحم هذه المعاناة.
أشكرك جزيلاً على تفضلك بالوقوف عند كل مشاركاتي متجاوباً أو محللاً أو ناقداً.

[ 04-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: mubarrah ]
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 05-11-2001, 11:13 AM
عبد السلام البراج عبد السلام البراج غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 115
Post

إنَّ جُرْحي نسجُ عزمي
………ويقيني فيه خيطي

إن في هذا لعجبا ولكن كان أولى للفصاحة استبعادحوشي الكلام ومع أقول لكم إن صعوبة اللفظ وبعد المعنى لذو دلالة على ما يختلج في نفس الشاعر (أعان الله كل معذب)
__________________
بالدم أوقّع
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 05-11-2001, 09:18 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

أخي المبرح،

كنت سأستفيض في الجواب، ولكنني وجدت كلمات قليلة تفي بالمعنى.

"نحن في عصر الهمبرغر"

نحن في عصر يريد الناس فيه الشعر أن يكون مثل الهمبرغر، وجبة سريعة، ثم ترميها لفائفها في سلة المهملات.

ولست أتهم أحدا، فأنا أول من يتصفح بين النصوص هنا في الخيمة، وأبحث عن أقصرها، فإذا وجدت دراسة من دراسات الأستاذ محمد أو من مطولات السلاف، وقلت في نفسي، سأقرؤها في عطلة نهاية الأسبوع، وليت شعري كم ساعة في عطلة نهاية الأسبوع، وكم من الأمور المرجأة لدي.

نحن في عصر السرعة، لعنها الله، فلا وقت لدينا للتمتع بالجمال.

وكم قلت في نفسي سأعود لأقرأ هذه القصيدة وما فعلت. وإن من الموضوعات التي تمر بدون ردود ما يستوقف محبي الجمال أياما، ولكننا نبحث عن حقنة الجلوكوز عن طريق إبرة في الذراع.

أعذرني.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 06-11-2001, 12:34 AM
mubarrah mubarrah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 81
Post

الأخ عبدالسلام..
أشكر لك تعليقك على الموضوع. وإن كنت تتساءل عن معنى البيت:
إن جرحي نسج عزمي ويقيني فيه خيطي
فإني إنما أردت أن الابتلاء والجراح تنقي الإيمان في النفس ، فتجمعه حتى يندفع ثورة وعزيمة لا يردها شيء. العزم هو الثوب واليقين هو الخيط ، والجرح هو الضم لهذه الخيوط.
الإيمان أخي الكريم دعوى ، لا بد لها من اختبار ، والمصائب تثبت صدق هذه الدعوى ، فتصقل النفس ، ليخرج منها المؤمن أشد ثباتاً وشكيمة. "أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون" ، "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم"
بالنسبة لصعوبة الألفاظ وبعد المعنى ، فصدقت إنها تدل على اجتماع المصائب واضطراب النفس ، وكنت قلت للأخ عمر مطر هل تنتظر من مثلي أن ينطق شهداً ، ومعسولاًً من القول؟ فرج الله عنا وعن المسلمين.
ولا بأس هنا بالتذكير بقصة علي بن الجهم ، واختلاف لغته الشعرية بين بداوته ، وقدومه بغداد. كذلك فإن البيئة الداخلية لها أثرها ربما بشكل أعمق.

[ 06-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: mubarrah ]
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 06-11-2001, 12:35 AM
mubarrah mubarrah غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 81
Post

الأخ عمر..
أعرف أنك لست من مدمني الهمبرغر ، بل من محبي المناسف ، لكنه داء العصر ، وما لا يدرك كله لا يترك جله.
ذكرتني بحالي أيام انشغالي ، فقد سغبت حينها، وكدت أذوي ، ولم يبق معي إلا شذرات من أيام الطلب ، وجرأة على الولوج للأسفار ، والنهل منهابعين الخبير بمواقع القطر ، حتى جاءني فراغ هو أشد علي من شغلي ، فاضت به الكلمات مثلما الجراح.
لعلك فهمتني.
لو قلت يرحمك الله: نحن في عصر السرعة ، عافانا الله منها.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 06-11-2001, 03:40 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
Post

أخي المبرح
قصيدتك الصعبة هذه ذكرتني بقصيدة زعموا أن الأصمعي قالها وصعبها لئلا يحفظها خليفة كان يحفظ القصائد من أول مرة يسمعها فيها ثم يدعي أنهاليست جديدة
ومن جهتي كانت القراءة ممتعة حقاً لأنني أستمتع بهذه النصوص التي تحتاج إلى جهد للفهم وقد صعبها أكثر اختيارك لقافية عسيرة هي الطاء.
تبقى نقطة ناقشتها مع بعض الشعراء وها هو ذا المبرح أخ جديد من الشعراء أناقشها معه إن تفضل:
هل يجوز في مذهبك الشعري أن ينتهي الشطر الأول من البيت غير المصرع بحرف متحرك غير الهاء؟
وما هي وجهة نظرك في هذا.
مع التحية والتمنيات بدوام التوفيق

[ 06-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]

[ 06-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 06-11-2001, 01:41 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

أخي المبرح،
نحن في عصر السرعة ، عافانا الله منها.

كنت أقصد ذم التسرع، وليس الوقت نفسه.

أستاذي محمد،

تشير إلى البيت:

فإذا الرؤيا تـُغالُ
............ بحماةٍ للتخطِّي

وإن كنت مثلك في عدم جواز ذلك، إلا أني لاحظتها كثيرا في الشعر المعاصر، وهي بلا شك، ليست مما وصل لنا من شعر الأقدمين. (حسب اطلاعي المحدود).
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 06-11-2001, 02:49 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

راجعت كتب العروض الآن، ووجدت أن زحاف الكف يدخل على عروض الرمل، فتكون على وزن فاعلان في البيت الصحيح، ولكنني لا أعتقد أنها تصح في المجزوء (يعني تفعيلتان في كل شطر بدل الثلاثة)، ولا شك أن اختلافنا هنا يستدعي تدخل الأستاذ خشان خشان صاحب كتاب العروض رقميا.

سألخص نقطة الخلاف:
الكف يدخل على عروضة الرمل فتصحب (فاعلاتن) (فاعلاتُ)، وهذا موجود في الصحيح منه (ذي التفعيلات الثلاثة)، والسؤال الآن هل تجوز في المجزوء ( ذي التفعيلتين)؟

ننتظر جواب الأستاذ خشان خشان.

[ 06-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عمر مطر ]
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م