مااااا شااااااااء الله
تقول: لا أرى بأسا من النظر إلى هذه الأسطر على أنها نظم أكثر منها شعرا.
على علمي أن الجمع على أفعل (أسطر) هو جمع قلة.... وذاك منك بعيد.
بارك الله فيك يا سيدي، نحن في شوق دائم لقراءتك، وصدقني إن غيابك يترك فراغا لا مثيل له، وإنا قد نجور عليك أحيانا، وهو من باب الطمع، ولكننا لا ننقصك حقك، فأنت عندليب الخيمة، وبل وشاعر المنتديات قاطبة، واسمك يوزن بالذهب، على فكرة: بكم الكيلو اليوم.
لن أفتأ أراجعك إلى أن أسمع منك قصيدة على منوال...
لكل شيء إذا ما تم نقصان.
وأنت على مثلها قادر. من باب رثاء الأمة -إن شئت-، أما أبواب الشعر الأخرى، فلا أرى لك مثيلا.
لكن بشكل عام القصيدة تضع في النفس شعورا بالاشمئزاز من الأوضاع، وأعتقد أنك نجحت في توصيل هذا إلينا، ولا تزال تذكر بوقائع كدنا ننساها مما نرى ونشاهد في أيامنا، فكلما وقعنا في مصيبة قلنا هذه القاصمة، ونسينا المصائب التي عشناها من قبل، فكأن هذه أول مرة نجد الإسلام فيها وحيدا، ونجد الكفار قد تداعوا عليه. التاريخ يعيد نفسه، ولنا في ما جرى في الأندلس عظة لم يتعظ.