إلى أخي وطن -------------- عشرون
وهم - أجَلّك – أصنافٌ مثلّثةٌ
…………..تيسٌ وكوهينُ أو نعلٌ لكوهينِ
ودورهم واحدٌ ذو اللب يعرفه
…………منع الخلافة من إحياء ذا الدينِ
بها تعود لنا الرايات خافقةً
…………..في كل دار وبدءً من فلسطين
هذي التي من فؤاد الشام قطّعها
……….بيكو وسيكوس طعنا بالسكاكين
وخططوا حدّها الملعون منسجماً
………..….للابتلاعِ وحلْقاً للصهايينِ
سيّان كوهين مكشوفاً ومستتراً
………….بسلطة الذلّ (مرجوباً بدحلونِ)
......................(مدحولا برجبونِ)
أرى اليهوديّ في الأقطار ذا مرحٍ
…………ومُثْقلَ الرأسِ من يدعى فلسطيني
كفرتُ بالقُطْرِ والأقطار قاطبةً
……...………فكلّ قطريةٍ صنع الشياطينِ
يفتي بشرعية الأقطار ذو جنَفٍ
…………….مُغَلِّفٍاً أمْنَ إسرائيل بالدينِ
ما ثمّ حدٌّ سوى ما الله قرّره
…………..في محكم الذكر من (طه) و(يس)
يقبّح الله من بالزور قد وصفوا
………….عشرون من عملاءٍ بالسلاطينِ
هذي الدماءُ التي تجري سيقطفها
…………في ظلّ أوضاعنا بعض الملاعينِ
كيما تُمَرّر في أرضي مؤامرةٌ
………….تعطى اليهود ثرى عكا وحطينِ
من كان في شكّه لا زال مضطرباً
…………..فليرتقب قمة الأنذال والدونِ
يا رب يسّرْ لنا لطفاً خلافتنا
…………فما سواها سوى خلْطٍ وتوهينِ
يقيمها كأبي بكرٍ خليفتُنا
……..……في عصبةٍ واحدٌ منهم بمليونِ
|