في زمن اصبح فيه الكذب ذكاءا والصدق غباء
في زمن انحرفت فيه كل معايير الذكاء فاصبحت تقاس بحجم غباءك عفوا اقصد تغابيك
في زمن اللا مشاعر اصبح هناك شاعر يكتب قصيده واحده فقط لالف قلب ،، في زمن تبدلت فيه المفاهيم السامية الى رعب لامبرر له ، الى هم لانراه ، الى ألم قاس يستوطن كل من يريد التمسك بها
في زمن اللا احاسيس ، اصبحت كلمات الحب رخيصة ، يغلفها كثيرا من الغموض القاتل ، الغموض اللامبرر له
في زمن الالم بكت الضحكة وغصت الدمعة بجرح القلب
تباكينا ، وتغابينا ، لدرجة انا استعذبنا الغباء
فقمة الذكاء ان تتغابي في زمن لايعترف الا بالغباء
ولكي تعرف كم انت ذكي فيجب ان تجيد بالفعل لعبة التغابي العجيبة
لك ان تتحمل كل تبعات هذه اللعبة ، من ألم ، من حزن ، بل ومن مفاجآت قد تسعدك وحتما فانها ستؤلمك
من الصعب ان تكتشف ذكاءك بنفسك ، وتكشفه لغيرك
ولكنه أسهل بكثير ان يكتشف غيرك غباءه ويكشفه لك
لااريد الاطالة ففي القلب بحر من التغابي ، حرصت عليه بذكاء لكي أعلم كم حجم الغباء في واقعنا ، وكم هو حجم الذكاء
لمن فهم كلامي بغباء
ارجوك اقرأه بذكاء فالامر مازال يحتاج لوقفة ذكاء مع رجل يعرف كثيرا ماذا يعني تغابي الاذكياء؟
احبتي جميعا ، هل نحتاج جميعا الى وقفة غباء لنعرف كم نحن أذكياء؟
ام هل نحتاج الى وقفة ذكاء لنعرف كم نحن أغبياء؟
الامر متروك لشخص كل واحد منكم
فهلموا معي لنقف وقفة واحده مع الكبرياء