.....
** إن راحة القلب، وطمأنينته وسروره وزوال همومه وغمومه ، هو المطلب لكل أحد ، وبه تحصل الحياة الطيبة، ويتم السرور والابتهاج ..
ولحصول ذلك : _ أسباب دينية ، وأسباب طبيعية ، وأسباب عملية ... ولكن لا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين، وأما من سواهم ، فإنها وإن حصلت لهم من وجه فاتتهم من وجوه كثيرة أنفع ..
** من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته ( الإكثار من ذكر الله تعالى ) فإن لذلك تأثيراً عجيباً في انشراح الصدر وطمأنينته ، وزوال همه وغمه ، قال تعالى: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ( والذاكرين اله كثيراً والذاكرات ) ..
ولقد جرب العارفون بالطريق : فوجدوا أن لذكر الله جل جلاله ، أثراً عظيماً في تحصيل هذا المطلوب لخاصيته العجيبة على القلب ، ولأن ربنا تبارك اسمه يحبنا ويحب لنا الخير ، فقد أكثر من توصيتنا وتوجيهنا إلى الإكثار من ذكره ، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحواله .. والنصوص في ذلك أكثر من أن تحصى ..
والذكرُ أعظمُ بابٍ أنت داخلُهُ ********* للــه، فاجعلْ الأنفـاسَ حُراسـا
aalawi@emirates.net.ae
أخي العزيز كلماتك حقا معبرة
وأسلوبك فعلا يدل على انك تمتلك
في نفسيتك أعماق متمييزة
وفقك الله، وتواصلك مع روائعك
ستسعد من في الخيمة طبعا
تحياتي لك
وابتسم من فضلك