مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #91  
قديم 21-04-2006, 01:41 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بارك الله فيكم شيخنا..نعم سبق وأن قرأت ذلك المقال..فعلا رائع فجزاكم الله عنا خيرا..

سائل يسأل ويقول:

جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:

لا يستكمل العبد الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال الإنفاق من الإقتار والإنصاف من نفسه وبذل السلام للعالم.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟؟قال : " تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف".

فهل إفشاء السلام يكون من الرجال على الرجال ومن النساء على النساء فقط أم هو أمر عام يقوم به الرجال والنساء على حد سواء لبعضهما البعض ؟؟
الرد مع إقتباس
  #92  
قديم 21-04-2006, 01:51 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
بارك الله فيكم شيخنا..نعم سبق وأن قرأت ذلك المقال..فعلا رائع فجزاكم الله عنا خيرا..

سائل يسأل ويقول:

جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:

لا يستكمل العبد الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال الإنفاق من الإقتار والإنصاف من نفسه وبذل السلام للعالم.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟؟قال : " تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف".

فهل إفشاء السلام يكون من الرجال على الرجال ومن النساء على النساء فقط أم هو أمر عام يقوم به الرجال والنساء على حد سواء لبعضهما البعض ؟؟

وفيك بُورِك .. وجزاك خير الجزاء

الجواب :

بارك الله فيك

الحديث الأول هو مِن قول عمار بن ياسِر رضي الله عنه .

وبذل السلام على عمومه مِن الرِّجال للرِّجال ، ومِن الرِّجال للنساء ، والعكس ، إذا أُمِنَتِ الفِتنَة .
وقد فرّق العلماء بين الشابّـة والمرأة الكبيرة .
قال ابن منصور لأبي عبد الله [ أحمد بن حنبل ] : التسليم على النساء . قال : إذا كانت عجوزا فلا بأس به .
وقال حرب لأحمد : الرجل يُسَلِّم على النساء ؟ قال : إن كُنّ عجائز فلا بأس .
وقال صالح سألت أبي : يُسَلَّم على المرأة ؟ قال : أما الكبيرة فلا بأس ، وأما الشابة فلا تُسْتَنْطَق .
قال ابن مُفلِح : فَظَهَر مما سبق أن كلام أحمد الفَرْق بين العجوز وغيرها .

وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : إن جبريل يقرأ عليك السلام . قالت : فقلت : وعليه السلام ورحمة الله .

قال الإمام النووي : فِيه فَضيلة ظاهرة لعائشة رضي الله عنها . وفيه استحباب بَعْث السلام ويَجِب على الرسول تبليغه . وفيه بَعْث الأجنبي السلام إلى الأجنبية الصالحة إذا لم يخَف تَرُتّب مفسدة ، وأن الذي يَبلغه السلام يَرُدّ عليه . اهـ .

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
  #94  
قديم 21-04-2006, 01:58 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
اللهم آمين..نفعنا الله بكم يا شيخ..

سائل يسأل ويقول:

ما حكم محبة الأوطان والفخر بها وبالانتساب إليها والدفاع عنها ؟

الجواب :

محبة الوَطَن لا تُمْدَح ولا تُذَمّ ، ولا يُوالى على الوطن أو يُعادى عليه .
وإنما تُوالى الأوطان وتُحبّ لِمَا تتميّز به ، أو لِمَا يَكون فيها ، ومِن هذا الباب قوله عليه الصلاة والسلام مُخاطِبا مكة – شرّفها الله وحرسها – : علمت أنك خير أرض الله وأحب الأرض إلى الله ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت . رواه الإمام أحمد .

ومحبة الوطن مما يُغرس في النفوس ، لما يَكون في الوطن الذي نشأ به الإنسان مِن أهل وولد وأصحاب وجيران .

والدِّفاع عن الوَطَن إنما يَكون عن ديار الإسلام ، وعن المسلمين ، أما إذا كان بلد كُفْر فعَن أي شيء يُداَفَع ؟!

ومِن الناس مَن يُوالِي على الوَطَن ويُدافِع عنه ، بل جَعَل بعضهم الوطن وثنا يُعبَد !

ومِن الناس مَن يَعتَبِر الوَطن مُظِلّة يَجتمِع تحتها كل مَن هَبّ ودَبّ ودَرَج !
فيَجعل الوطَن أصلا في الموالاة والمعادة !

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
  #96  
قديم 21-04-2006, 02:17 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
إيه صدقت شيخنا الكريم..

شيخنا الفاضل ممكن تعطينا ملخص قصير لسجود السهو وكيف يكون ومتى بارك الله فيكم؟؟

وفيك بُورِك

الجواب :

بارك الله فيك

سجود السهو له ثلاثة أسباب :

الزيادة : ويكون السجود فيها بعد السلام ، وذلك حتى لا يجمع بين زِيادتين داخل الصلاة .

النقص : كمن يقوم عن التشهد الأول ولا يرجع ، فيسجد للسهو قبل السلام ليجبر النقص الحاصل في صلاته .

الشكّ : والسجود في هذه الحالة قبل السلام ، ويجوز أن يكون بعد السلام .

روى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه من حديث ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لكل سهو سجدتان بعد ما يسلم .
والسجود ليس بعد السلام في كل حال بدليل أنه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم السجود قبل السلام وبعده .

ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة ذي اليدين أنه قال : يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا فقال : ما يقول ذو اليدين ؟ قالوا : صدق ؛ لم تُصلّ إلا ركعتين . فصلى ركعتين وسلم ، ثم كبر ثم سجد ثم كبر فرفع ثم كبر وسجد ثم كبر ورفع وسلّم . رواه البخاري ومسلم .

وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا ، فقيل له : أزيد في الصلاة ؟ فقال : وما ذاك ؟ قال : صليت خمساً ؛ فسجد سجدتين بعد ما سلم . رواه البخاري ومسلم .

وفي حديث عبد الله بن بحينة رضي الله عنه قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين من بعض الصلوات ، ثم قام فلم يجلس ، فقام الناس معه ، فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر فسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم ، ثم سلم . رواه البخاري ومسلم .

وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلى ثلاثا أم أربعا ؟ فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم ، فإن كان صلى خمساً شفعن له صلاته ، وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان . رواه مسلم .

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن أحدكم إذا قام يصلي جاء الشيطان فلبّس عليه حتى لا يدري كم صلى ، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس . رواه مسلم .

وعلى كل حال لو سجد قبل السلام جاز وأجزأ .

إلا أن هذا التفصيل هو الذي تقتضيه الأحاديث الواردة في الباب .

والله تعالى أعلم .

.
__________________
الرد مع إقتباس
  #97  
قديم 21-04-2006, 02:21 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

أحسن الله إليكم وجزاكم عنا خيرا..

السؤال من ( رياضي ) يقول:

ما حكم من يشجع لعب الكوره الى درجة ان يدعو لفريق محدد فى الصلاة ويبكي إذا فاز أو انهزم الفريق الذي يشجعه ؟
الرد مع إقتباس
  #98  
قديم 21-04-2006, 02:25 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم وجزاكم عنا خيرا..

السؤال من ( رياضي ) يقول:

ما حكم من يشجع لعب الكوره الى درجة ان يدعو لفريق محدد فى الصلاة ويبكي إذا فاز أو انهزم الفريق الذي يشجعه ؟

وإليك أحسن .. وجزاك الله خيرا

الجواب :

يُقال : الْجُنُون فُنُون !

أكاد أجْزِم أن هذا الشخص لم تَهُـزّه جِراح المسلمين يوما مِن الدّهر !
وقد يَكون لم يَخطُر بِبالِه أن يَدعو بِنُصْرَة الإسلام وأهله .

بينما يَبكي لِفوز فريق رياضي .. ويَدعو له بالصلاة !

ولم يَبكِ لِما يَحدُث للمسلمين في أقطار الأرض .

والرياضة بِشكَلِها المعهود اليوم أصبَحتْ وثَنا يُعبد مِن دون الله !

فتَجِد مَن يُوالِ عليها ويُعادِي عليها .
بل قد تجِد في قلوب كثيرين مَحبّة الكفّار والإعجاب بهم مِن أجل الرياضة

والنبي صلى الله عليه وسلم جَعَل من يَرضى ويغضَب لأجل مَتاع الدُنيا عبدا لها ، فقال عليه الصلاة والسلام : تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة ؛ إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخِط ؛ تَعِس وانْتَكَس ، وإذا شِيكَ فلا انْتَقَش . رواه البخاري .

فسمّاه عبداً لها رغم أنه لا يركع ولا يسجد لها .
وهذه الأشياء المذكورة ليست للحصر بل هي على سبيل المثال .
فمن تعلّق شهوة من شهوات بطنه وفرجه حتى أصبح بهذه المثابة يغضب ويرضى لها فقد عبدها من دون الله .

وقد كتبت مقالا حول العبوديات الخفية .
وهو هنا :
عبوديات خفية

والرياضة بشكلها اليوم هي تنفيذ لأحد بروتوكولات حمقاء صهيون !

حيث جاء فيها عن الجماهير والشُّعُوب :
ولكي نُبْعِدها عن أن تَكْشِف بأنفسها أي خَط عمل جديد سَنُلْهِيها أيضاً بأنواع شتى من الملاهي والألعاب ومُزجيات للفراغ والمجامِع العامة وهلم جرا .
وسرعان ما سنبدأ الإعلان في الصحف دَاعِين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات : كالفن والرياضة وما إليهما . هذه الْمُتَع الجديدة سَتُلْهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه ، وحالما يفقد الشعب تدريجاً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد : هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة . اهـ .

والله المستعان .


..
__________________
الرد مع إقتباس
  #99  
قديم 21-04-2006, 02:29 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

أحسن الله إليكم..أكيد بإذن الله سأقرأ المقال..

شيخنا الفاضل..انا ولله الحمد من متتبعي برنامج تصحيح التلاوة على قناة المجد الفضائية ـ بارك الله لهم في جهودهم آمين وجزى الله عني خيرا من دلني على موقع البث المباشر ـ ويا شيخ..ألاحظ أن هناك طريقة لنطق الآيات والحروف نوعا ما صعبة وعليها قواعد وأصول..أظنه من الجزري رحمه الله إن لم انسى والله اعلم..فجميل لكن اتساءل..هل قراءة القرآن بتلك الطريقة وكل تلك القواعد والأصول كانت منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم ام لا؟؟ وإذا كان لا أفلا يعد هذا من البدع المحدثة؟؟وإلا فمتى نشأ هذا العلم ولما؟؟وهل تعلمه واجب ام يكفي أن نتعلم نطق الآيات بطريقة سليمة دون وقف وكل تلك القواعد؟؟؟
الرد مع إقتباس
  #100  
قديم 21-04-2006, 02:35 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم..أكيد بإذن الله سأقرأ المقال..

شيخنا الفاضل..انا ولله الحمد من متتبعي برنامج تصحيح التلاوة على قناة المجد الفضائية ـ بارك الله لهم في جهودهم آمين وجزى الله عني خيرا من دلني على موقع البث المباشر ـ ويا شيخ..ألاحظ أن هناك طريقة لنطق الآيات والحروف نوعا ما صعبة وعليها قواعد وأصول..أظنه من الجزري رحمه الله إن لم انسى والله اعلم..فجميل لكن اتساءل..هل قراءة القرآن بتلك الطريقة وكل تلك القواعد والأصول كانت منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم ام لا؟؟ وإذا كان لا أفلا يعد هذا من البدع المحدثة؟؟وإلا فمتى نشأ هذا العلم ولما؟؟وهل تعلمه واجب ام يكفي أن نتعلم نطق الآيات بطريقة سليمة دون وقف وكل تلك القواعد؟؟؟

وإليك أحسن .. قد لا يَعمل الرابط اليوم ..

أما جواب هذا السؤال فـ

الجواب :

مِن حيث الأصل لها أصل في الكِتاب والسُّنّة
أما مِن الكتاب فقوله تعالى : (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ) . أي : على تَرَسّل في التلاوة ، وهو ترتيل . هذا قول مجاهد وابن عباس وابن جريج وابن زيد . قاله ابن عطية .
وقوله تعالى : (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلاً) .
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كان يقرأ بالسورة فَيُرَتّلها حتى تكون أطول من أطول منها .
وفي صحيح البخاري : سُئل أنس : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كانتْ مَدًّا ثم قرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يَمُدّ بِـ (بسم الله ) ويَمُدّ بـ (الرحمن) ويَمُدّ بـ (الرحيم )

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : جَوِّدُوا القرآن .

قال السيوطي : وكان رضي الله عنه [ يعني ابن مسعود ] قد أُعْطِي حَظًّا عظيما في تجويد القرآن ، ولا شك أن الأمة كما هم مُتَعَبّدون بِفَهْم معاني القرآن وإقامة حدوده هم مُتَعَبّدون بِتصحيح ألفاظه وإقامة حُروفه على الصِّفَة الْمُتَلَقّاة من أئمة القراء الْمُتَّصِلَة بالحضرة النبوية . وقد عَدّ العلماء القراءة بِغير تَجويد لَحْنًا ، فَقَسَّمُوا اللحن إلى : جَلِيّ وخَفِيّ . اهـ .

قال ابن الجزري في حُكم التجويد :

والأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنْزلا *** وهكذا منه إلينا وصلا
وهو أيضا حلية التلاوة *** وزينة الأداء والقراءة
وهو إعطاء الحروف حقها *** من صفة لها ومستحقها
ورد كل واحد لأصله *** واللفظ في نظيره كمثله
مكملا من غير ما تكلف *** باللطف في النطق بلا تعسف

وليس في التجويد صعوبة ، إذ يتعلّمه الأطفال ، ويَعتاده الكِبار
قال ابن الجزري عن التجويد :
وليس بينه وبين تركه *** سوى رياضة امرئ بِفَكِّـه

يعني المسألة قد تصعب في البدايات ، أما إذا اعتاد الإنسان على التجويد ومخارِج الحروف صارت عنده شيئا سَهلا .
بل إذا نَطَق بغير التجويد أحسّ كأنه أخطأ !

والله تعالى أعلم .


..
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م