بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
_________________
هجم المقرر أيضاً على الباحثين في السنة وعلومها (ص98) وذكر أنه (قد كثر في هذا الزمان تطاول الجهال من الناشئين على السنة وصاروا يصححون ويضعفون.. وأن هذا خطر عظيم) مع أن المقرر أورد بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة واحتج بأقوال لعلماء ليست نصوصاً شرعية ونحو هذا..
- في ما يخص موضوع أهل البيت (103) وموضوع الصحابة (ص105) كرر المقرر نظريات غلاة الحنابلة دون بحث ولا تحقيق.
- ذكر المقرر (ص109) أن من (انتقص أحداً من الصحابة فهو زنديق) وأن (من سب أحداً من الصحابة مستحلاً كفر) وهذا تكفير للدولة الأموية (فقد كانوا يلعنون علياً) وللشيعة (الذين يلعنون كثيراً من الصحابة) ولأهل السنة (الذين يذمون الخارجين على عثمان وفيهم صحابة) ولا ريب أن سب الصحابي أو الشخص الصالح مطلقاً يعتبر إثماً وذنباً لكنه ليس كفراً.
- عقد المقرر فصلاً (ص116) بعنوان (تعريف البدعة وأنواعها وأحكامها وشنع على جميع المسلمين سوى الوهابية كالجهمية والمعتزلة والصوفية والخوارج والقدرية والمرجئة وغيرهم.. ومن لم يكفره بدعه واعتبره من الطوائف الضالة الهالكة .
- وتحدث المقرر (ص119) عن ظهور البدع وذكر منها (الجهل بأحكام الدين واتباع الهوى والتعصب لأراء الرجال) وهذا كله تقع فيه السلفية ثم ذكر التشبه بالكفار وذموا (غالب المسلمين) نصاً عندما قالوا: (فغالب الناس اليوم من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات كأعياد الموالد وإقامة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصة والاحتفال بالمناسبات والذكريات....) وفي هذا ذم من تكفير أو تبديع لأغلب المسلمين باعتراف المقرر نفسه.
- تحدث المقرر (ص123) (موقف الأمة الإسلامية من المبتدعة)!! وتناسوا أنهم قد أخرجوا أكثر الأمة من الأمة الإسلامية إلى الشرك فلم يبق إلا هم.
- أرشد المقرر (ص128) لبعض الكتب التي يراها المقرر على منهج السلف الصالح ومعظم الكتب التي أوصوا بها من أشد الكتب على المسلمين تكفيراً وتبديعاً، ونادوا في آخر هذا الفصل بـ (بقمع المبتدعين) ويعنون بذلك (قمع المسلمين) فليطمئن اليهود والنصارى فإننا لا نريد قمعهم وإنما نريد (قمع المسلمين)!.
- عقد المقرر (ص126) فصلاً في ذم أكثر المسلمين اليوم الذين يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ويهتمون بالآثار ويتبركون بالصالحين، وتضمن الهجوم سائر اتباع المذاهب الأربعة حتى الحنابلة خارج المملكة، كل هذا دون تصريح وإنما يذكرون بدعية زيارة الآثار وبدعية الجهر بالنية في الصلاة (وهو مذهب الشافعية) وقراءة الفاتحة في المناسبات، والاحتفال بالمولد النبوي والاحتفال بالإسراء والمعراج و الأذكار الصوفية وليلة النصف من شعبان.... وختموا بخطر البدعة وأنها (بريد الكفر) وأنها (شر من المعصية الكبيرة) يعني أقل من الكفر بقليل فهي تستلزم الضلال والهلاك في الآخرة وتحريم الشفاعة ، وهذا فيه تدريس لكراهية كل المسلمين إلا نحن، ثم ذكروا (تحريم زيارة المبتدع ومجالسته ووجوب التحذير منه ومن شره ومنعه وقمعه مع استعداء السلطات على المبتدعة) وهذا كله تحريض على المسلمين الذين يسمونهم (المبتدعة).
- كرر المقرر (132) هجومه على المسلمين من صوفية ومعتزلة وأشاعرة وجهمية وهم أغلب المسلمين اليوم، وبعد هذا السب والشتم والاستعداء والتكفير والذم لم ينس المقرر أن يخصص فصلاً أخيراً عن (مكارم الأخلاق)!!.
____________
يتبع باذن الله تعالى .