طالب أكثر من 250 عالما ومفكرا مسلما من 37 دولة
بفك الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني
واستنكروا الحملة الصهيو-أميركية والضغوط الداخلية والخارجية على الحكومة الفلسطينية
"لثنيها عن مشروعها الإسلامي المقاوم
وجرها للاعتراف بالكيان الصهيوني".
ودعا العلماء والمفكرون في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه
الشعب الفلسطيني بجميع فئاته "إلى مزيد من الثبات والصبر والاعتصام بحبل الله
والحفاظ على وحدته والالتفاف حول حكومته وحماية خياره
والتكافل بين جميع فئاته ونبذ كل ما يؤدي إلى الفرقة والفتنة".
كما استنكر البيان "الموقف المتآمر لبعض القوى الفلسطينية والعربية
الداعمة للاعتراف بالكيان الصهيوني"،
وأشاد بما وصفه بالموقف الشرعي البطولي لحكومة الشعب الفلسطيني في رفض الاعتراف بإسرائيل.
وطالب البيان الحكومات العربية والإسلامية بـ"القيام بواجب النصرة للشعب الفلسطيني
وبذل الجهد في فك الحصار عنه وعدم الرضوخ لضغوط الأعداء
والاستجابة لهم في ممارسة الضغوط على الشعب الفلسطيني ليتخلى عن حقه السليب".
كما ناشد الموقعون على البيان جميع قوى الأمة الفاعلة
من العلماء والمفكرين والمثقفين والإعلاميين والأحزاب والبرلمانات والجمعيات
ورجال الأعمال بالتحرك لفك الحصار الظالم ومواجهته بجميع الوسائل المشروعة.
"
البيان يرى تحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى
واجبا شرعيا على جميع المسلمين وأن أدنى صور القيام بهذا الواجب
هو حماية حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدوان على أرضه نيابة عن الأمة
"
فريضة شرعية
ويذكر البيان الشعوب المسلمة قاطبة بأن "تحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى
واجب شرعي على جميع المسلمين
وأن أدنى صور القيام بهذا الواجب هو حماية حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدوان
على أرضه نيابة عن الأمة" واعتبر البيان المقاومة "فريضة شرعية وواجبا وطنيا ومصلحة سياسية".
كما خاطب البيان أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية
من جميع الشعوب والأديان للوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته.
واستغرب البيان موقف المنظمات الدولية المتواطئ مع إسرائيل.
ومن أبرز الموقعين على البيان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، ومن السعودية المفكر والداعية عوض بن محمد القرني، ومن مصر فهمي هويدي ومن المغرب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني والمرشد العام لجماعة العدل والإحسان عبد السلام ياسين ومن تونس رئيس حزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي ومن السنغال موسى فال، وعبد الحق الأنصاري أمير الجماعة الإسلامية في الهند، ومن قبرص رفعت مصطفى يوجنتين.