مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب > دواوين الشعر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #121  
قديم 14-05-2007, 04:10 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي


إلى الحبيب الأعظم



د. زاهر الحسن


هم يحسبونَ – وقد سكتُّ غَضوبا- *** صمتي وجرحي ، يا حبيبُ، ذنوبا
هم يزعمون بأننـي لـم أشتعـلْ *** غضباً ، ولم أُشعِلْ فداكَ حروبـا
هم يزعمون بأننـي لـم أرتحـلْ *** شوقاً إليكَ ، ولـم تـكُ المحبوبـا
هم يسلكون إلى رضاكَ دروبَهـم *** وأنا أطير ومـا سلكـتُ دروبـا
واللهُ يعلم لو قسمـتُ مشاعـري *** بين القلـوبِ لمـا بقيـنَ قلوبـا
***

__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #122  
قديم 14-05-2007, 04:14 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

أروع القصائد في وصف صورة معبرة (2)









عروج الهمم

تسلّق سبيل الهداة العرب *** وطاول بعزم عنان السحبْ
فأنت كأنفٍ رفيع المكان *** وغيرك يهوي لجرَّ الذنبْ
تسلّق بثوب الحياة النجاة *** وضمَّ الأكف وضمَّ الركبْ
ودَعْ عنك ثوب القساة العتاة *** ودّعْ عنك ثوب الضلال الخَرِبْ
بثوب البياض وهمَّ الرجال *** ستهزمُ ليلاً شديدَ الكربْ
فما عاد يُجدي قعودُ الجمال *** ونوم الكسالى وصوت الطربْ
ترفّع فحولك سيل الدمار *** وخلفك طيش كواه الغضبْ
فجدّك سعد وأنت الوليد *** وأمك حفصٌ، فنعم النسبْ
قويّو السَّنان، فصيحو اللسان *** نقيّو الجنان، كعرق الذهبْ
صعدت وتدري بأن الصعود *** محاطٌ بموج الهوى والوصب
أتعلو وحيداً على مصعدٍ *** تنادي الأحبة: أين اللهبْ؟
شممتُ الرجولة في عزكم *** ولم أر ناراً تجيب الحطبْ
فهل أشعل القوم ذرَّ الغبار *** فغطّى الغبار السنا وانتحبْ
فأضحت جراحي مُبْكى الجراح *** تئن وتشكو انهزام الخطبْ
أنمتم؟! وسار فحولُ الأنام *** لأغلى وسام وأعلى لقبْ
تنال المعالي بهجر النعيم *** حرام المنال على من هربْ
ولو رمتُ غُسلاً بماء الظلام *** لخضت برجلي حتى العَصَبْ
وسرتُ على شط بحر الهروب *** فحزت الثناء وتاجَ الرتبْ
أَبَيْتُ انتظارَ زمان الخلاص *** قفزت إلى نهج من قد ذهبْ
فلبّى العمود وصاح: الرحيل *** هلمَّ إليّ إذن واقتربْ
أنا وَتَدٌ قد نشرتُ الجذور *** بتاريخ جَدًّ وأمًّ وأبْ
أضأتُ بنوري ذرا المشرقين *** تشبّث بنوري وسر وارتقبْ
فإنّ فؤادي مضى للسماء *** فأنّى لعزمي بلوغُ التعبْ؟
وهمّي ترقى نطح النجوم *** فإمّا الوصول وإمّا الطلبْ؟

رياض بن عقيل أبونمي – حضرموت



--------------------------------------------------------------------------------




طوفان العولمة الفكرية

إلى أين ترقى؟ بما تحتمي؟ *** أترقى السماء بلا سُلّمِ؟
أحاط بك الويل من كل صوب *** كما لُفّ عقْدٌ على معصمِ
تعولمت الأرض من حولنا *** ليعبثَ موجٌ بنا يرتمي
وجاءتْ من الغرب أمواجه *** تساوم في إرثنا القيمِ
فحارتْ لدى الفيض كلُّ العقول *** ولم ينج منه سوى المُحْتَمِي
تعرتْ وجوه، وزلّتْ بها *** إليه غباوات رأي عمِ
لتَقْبَل منه رؤى مظلمات *** لترتع في لجها المظلمِ
وأخرى استقلتْ طريقاً غريبْ *** لتلقى من الويل موجاً ظمِ
أتانا ففرّق منا الجموع *** بسيف إلى عقله ينتمي
وجاء بزِيًّ ووجه جديد *** وفكرٍ كما شاء للمسلمِ
يريه التراث زماناً خنا *** عقيماً وفي قعر جُبًّ رُمِي
أحاط بنا موج طوفانه *** فكيف الخلاص؟ بمَا نحتمي؟
ففي شاشة العرض أنيابه *** ويهمس بوق الخنا بالفمِ
ويعرض في السوق إنتاجه *** لهذا الثّرِيّ وذا المعدمِ
فهل كنت منه تريد النجاة *** فقد صار منك بمجرى الدمِ
لماذا خسرتَ وصرت الغريق *** وما نؤت عنه من المجثمِ؟!
لأنك ضيّعتَ سبل النجاة *** لتلقى زماناً به تندمِ
ونحن الأُولى جاء فينا الرشاد *** شربناه صافٍ من المُحكمِ
لنا الفكر إرث عن الأنبياء *** يشعُّ سناه هدىً فاغنمِ
فعم ضياه الدُّنا رحمة *** تفك القيود بحدّ الصمِ
فمنها بدأنا بها نحتمي *** فأُنجدْ إليها ولا تُتْهمِ
وأطلق سراحك من فكرهم *** وعالجه سُقْماً من البلسمِ
ولا تحسب الماء عذباً زلال *** فما كان يوماً سوى العلقمِ
وأمسكْ بحبل شديد الوثاق *** نجاة لمن شاء لا يصرمِ
فهيّا جميعاً لبرّ النجاة *** بفلك عنيد ونورٍ همِ

عادل أحمد الزليل – حجة



--------------------------------------------------------------------------------





هذا بما كسبت أيادينا

أيُغْرِقُ السيلُ أمجادي وشاراتي *** أم يستبيح العدى عِزّ الكراماتِ
هذا لعمري عقاب الله أرسله *** كي يَغْسل الأرض من سوء الدناءاتِ
سيلٌ تعدّى حدوداً كي يؤدبنا *** بما كسبناه من شر البلياتِ
في البر والبحر عَمّ الإثمُ ثم طغى *** فاستبدل اللهُ راياتٍ براياتِ
عجبتُ من معشر خانوا رسالتهم *** واستعصموا بالهوى دين الضلالاتِ
يا لائمين كفى لوماً ففي كبدي *** منكم جراح تنزّتْ بين آهاتي
لا تحسبوا أنني ممن تجارتُهم *** محارمُ الله أو خانوا الأماناتِ
لا لستُ ممن بغوا في الأرض وانتكسوا *** إلى الرذيلة عاشوا للملذاتِ
نعم تحلّيتُ بالأكفان مبتغياً *** موتي شهيداً لكي أحيا بجنّاتي
إني تمسكت بالإسلام معتصماً *** وتبتُ مستغفراً من كل زلاتي
لما طغى الماء آفاقي حملتُ على *** سفينة الروح أنواري وراياتي
بالأمس كُنّا وكان المجدُ مركبنا *** والعزُّ رائدنا عند الفتوحاتِ
هذي مبادئنا في الكون شامخة *** من وحي خالقنا ربّ البريات
ما لي أغنّي زمان العز فانهملتْ *** مني الدموع على أنّات أبياتي
واليوم صرنا ذيول الكفر وا أسفي *** فالقرد يُفسدُ أمجاد النبواتِ
ما بالنا اليوم نُصْلَى نارَ محنتنا *** ونُجْرع السمْ من أشداق حياتِ
القهر مركبنا والذل سائقنا *** والضيم يطعمنا وَحْلَ السياساتِ
يا قادة العرب هل ماتت ضمائركم *** أم أنكم قد رضيتم بالتفاهاتِ؟!
ما بالنا اليوم نجني من سياستكم *** عارَ المذلّة والتنكيس للآتِ
ما بالنا اليوم ننسى سرّ نهضتنا *** ونكتوي تحت ويلات الولاياتِ
كأننا لم نكن والله غايتنا *** نخاطب السحب من صرح الحضاراتِ
وا حر قلباه، هل لَمٌّ لفرقتنا *** فالغرب يقصفُ أوطاني وجناتي
والله لو صدقتْ نياتُنا لغدتْ *** أفواجُنا مدداً في نصرنا الآتي

عبده خالد أحمد – تعز



--------------------------------------------------------------------------------





صراع البقاء

آثرت صمتي فاستهلّ رثائي *** وبقيتُ وحدي أستلّذ بُكَائي
وصعدتُ أستبقي الحياة وهدّني *** ألمي وجَالَ بخافقي خيلائي
في كل زاويةٍ يطاردني الردى *** ويطول من لقيا الردى إيماني
أنّى ألتفتُ أرى الحياة بلا قعاً *** وأرى بكل بُقيعةٍ بَلْوائي
قد أعتمتْ كلُّ الدروب بساحتي *** وأضعتُ في ليل العناء ضيائي
ضاع الرجاء هنا وحاط بجثتي *** ماءٌ يريد بدفقه إطفائي
ما عاد في رَمَقِ الحياة سوى الردى *** ينتاب أوردتي ودفق دمائي
والقلب تثقله الهمومُ بوقعها *** ويثير أوجاع الأنين بكائي
ما باله الطوفان يزحف شطّه *** ويحوطني من سائر الأرجاء
ما باله الطوفان سَدّد سهمه نحوي *** وضاق من البلاء فضائي
وتكاد تخطفني الرياح بهوجها *** وتخرّ من هول الدمار سمائي
وتكاد تصعقني مناظر إخوةٍ *** شطَّت بهم أمواجه الهوجاءِ
دفنت معالمهم وأنهت عهدهم *** وغدوا كنَصَّ صحيفة بيضاءِ
في كل مفترقٍ تلوحُ شخوصُها *** لتمدّ صرخة نجدةٍ ونداءِ
رحلوا عن الدنيا بغير تحيّة *** وطواهمُ الطوفان دون عناءِ
لكأنّهم ما سَطّروا أعمارَهم *** أضحوا كأَغْرَبِ قصة بَكْماءِ
وطواهمُ الطوفان في جبروته *** وغدوا كطيفٍ موجزِ الأنباءِ
كم من ديارٍ أقفرتْ من أهلها *** لتطلّ صورة عبرةٍ دكناءِ
وغدوتُ أرفُلُ في حنوط منيتي *** ويثور بين جوانحي استجدائي
رباه.. قد ضاق الوجود ومَلّني *** هذا العمود وخانني استقوائي
رباه.. قد عظمت مصائبنا فمَنْ *** يا رب غيرك يستجيب دعائي
لكن برغم فجيعتي في خافقي *** أملٌ وتسليمٌ بكلّ قَضَاءِ
لكأنّه الطوفان رغم عُتُوّه *** طهرٌ يزيل جرائم السفهاءِ

محمد أحمد فقيه – بيت الفقيه



--------------------------------------------------------------------------------




المتشبث بالموت

مساءً فاعذريني يا مسائي *** وصبحاً فاغسلي عني حيائي
وغَطّي الذلّ في حَرْفي بثوبٍ *** قشيبٍ مفعمٍ بالكبرياءِ
وصُبّي من شذاك على القوافي *** ورُشّيها بزخات النقاءِ
ولُمي ما تفرّق من شتاتي *** وأضرمي نار حرفك بانطفائي
لعلي أن أرى شيئاً فشيئاً *** وأسمع ما يجلجل في فضائي
كأنّي بالمحاصر يبتليني *** بأسئلةٍ ويصرخ: وا شقائي
تسونامي وشاراتٍ ثلاثٍ *** لقد أضحى حصاري كهرومائي
فأيّهما يكون أرقُّ طبعاً *** فأدخل فيه ممتطياً غبائي
وأيّ الشرَّ أهونُ من سواه *** وأيُّهما يدقّق في اقتفائي
فقلتُ: أجَلْ علقتُ وكيف تنجو *** ولذتَ بما يعجل بالفناءِ
وما يغني التشّبثُ عنك شيئاً *** إذا نزل الموكّل بالقضاءٍ
إذا التنور فار فليس يغني *** سوى قلبٍ تعلّق بالسماءِ
وما يبكيك أهونُ من عدوٍ *** يؤجّج نار حربه من بكائي
وخنجرُه يسافر كلّ يومٍ *** إلى جسدي ويسبح في دمائي
ويقطعَ بعض أوصالي ويمضي *** فيشويها ويا شرَّ الشواءِ
ويشربني كآخر كأس خمرٍ *** ويرمي العظم عارٍ في العراءِ
ويسكب في بقايا الروح رقّاً *** فأُطرقُ طائعاً مثل الإماءِ
وينشرُ في ضميري كاسحاتٍ *** تزلزلني وتسلبني هنائي
تدمرني وتتركني هشيماً *** تبعثره العواصف في الشتاءِ
لَكَم ناديتُ من حولي عساني *** أرى نصراً يعجّل بالشفاءِ
ملأتُ الكون من حولي صراخاً *** فما أجدى وما أغنى ندائي
فلا أملاً بمعتصمٍ يرجّى *** ولا حُلماً بخطَّابٍ إزائي
ترجّلْ يالمحاصر فاقتفيني *** تسلّح بالعزيمة والإباءِ
أنِخْ كل المخاطر وامتطيها *** وقاومْ ما استطعت وكن فدائي
فهذا الحلَّ في زمن التلاشي *** وعين النصر في زمن الغثاءِ

رياض عبد الله الحمادي – تعز



--------------------------------------------------------------------------------



__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #123  
قديم 14-05-2007, 04:16 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

بقولِ : كُنْ

جلَّ الذي غَمَرَ البرايا كل آن *** غيثاً من الرحمات فضلاً وامتنانْ
مُلِئتْ بهذا الغيث كلُّ جوانحي *** حتى انتشى الوجدان وانتعش الجنانْ
عجزتْ لغاتُ الشعر عن شكرٍ فقد *** كَلّتْ بلاغة كُلَّ سحبان البيانْ
ما أروع الماء الذي ملأ المدى *** لُجَجَاً تجلّتْ في جمال للعيانْ
الماء يربو لُجّة لكنه *** غيث الهنا برداً سلاماً وأمانْ
يطفي لهيب القحط في أرجائنا *** ومُحُوْلَ نفسٍ قد تنفّستِ الدخانْ
ويطهّر الأفق الملوّثَ غاسلاً *** آثامَنا وعن القلوب ركامَ رانْ
لا تعجبوا كيف المياه هنا رَبَتْ؟! *** فبقول ربي (كن) لذا الماء فكانْ
وخزائن الرحمن تزخر أبحراً *** جوداً غزيراً للورى إنساً وجانْ
وقف المرور بدا حضور غيابه *** لما طغى الماءُ الشوارعَ والمكانْ
وقف المرور سوى انسياب الماء في *** مرأى به ارتسمت مباهج مهرجانْ
وأمام ذا المرأى البهيج وجدتني *** قد خضته وتغيب فيه الركبتنانْ
والقلب يخفق في الحنايا راقصاً *** من نشوة غمرت شعوري والكيانْ
دفعت بجسمي أرتقي هذا العمود *** أرى إطاراً من عَلٍ زانَ المكانْ
وعلى العمود تسلّقتْ كَفّاي والرجلان *** أصعد كي يؤانسني احتضانْ
وتشم روحي حين تسبح في المدى *** للغيث نكهته وأنداء الحنانْ
أعلو على هذا العمود مرتلاً *** لله آي الحمد تصدح كالأذانْ
يسري صداه إلى مسامع عصرنا *** وأنا وصورة ذي المياه الترجمانْ
فالماء روح حياتنا قد سَبّحتْ *** ذراتُه المولى العظيم بكل شانْ
لو ماؤكم غورٌ فمن يأتيكمُ *** بمعينه، من غير ربي مستعانْ؟
أَعْظِمْ بها من آية في سِفْر هذا *** الكون يقرؤها الحجا والمقلتانْ؟
فانظروا إلى آثار رحمة ربنا *** فبأيّ آلاء الإله تكذّبانْ؟

صالح سعيد المريسي – تعز



--------------------------------------------------------------------------------



بشائر النصر

بشائرُ النصر لاحت في دجى الظلم *** تزفُّ في نورها البشرى لذي الهممِ
بشائر النصر تدعو كل ذي شرفٍ: *** يا طالب العزّ ثِقْ بالله واعتصمِ
فالنصر آتٍ وقد لاحت كواكبه *** رغم اشتداد ظلام الموج والخضمِ
النصر آتٍ وقد لاحت كتائبه *** - واهاً لهم- هُمْ ليوث الغاب والأجمِ
من كلّ حرًّ سَمَا عن كل ناقصة *** يَهْوي الشموخ قويًّ فارس وكَمِي
هم فتية طهّر الإسلام أنفسَهم *** بتوبة فارتووا من طيّب القيمِ
يجدّدون لنا الإقدام حيث عفتْ *** منه الرسوم وأضحى دارس العلمِ
قد جَنّدوا سعيهم للدين ليس لهم *** في غير نصرة هذا الدين من هممِ
وجمّلوا سعيهم بالخير فاتسمت *** بالمجد أخلاقهم والجود والكرمِ
لا ينثنون لما يلقون من كَرَبٍ *** دهياء معضلة تجري على سقمِ
ولا يصدهمُ عن قصد غايتهم *** ما نابهم أبداً من فارح عَمِمِ
هُمُ الرجال إلى العلياء قد وثبوا *** بقوة فهموا في الناس كالنجمِ
قد أدركوا بضياء العلم أنهمُ *** أهلُ المكارم والتمكين في الأممِ
وأن أنوار هذا الدين بالغة *** لكل صِقعٍ بلوغ الفجر والعَتَمِ
لن يبق سهلٌ ولا هدٌّ ولا جبلٌ *** بل أي دار بأرض العرب والعجمِ
إلا ودانتْ بدين الحق واتخذت *** نوراً تشير به من أطيب الكلمِ
إما بعزًّ يُعزّ الله من عَمُرَتْ *** قلوبهم بجميل الذكر والحكمِ
ومن تعامى عن الآيات في صلفٍ *** أذلّه الله رب العرش بالنقمِ
فأبشري أمتي يا خير من وطأت *** أقدامهم في الثرى بالقادم البسمِ
واستمسكي أبداً بالحق وانتصري *** للحق كي تخرجي من حمأة الظلمِ
عن غاية النصر لا تصغي لملهية *** لا تعجزي عن طلاب العزّ لا تنمي
واستنهضي العزم إن النصر مُرْتهنٌ *** بالحزم والعزم لا بالرقص والنَّغَمِ
متى يكن تُدْرِكُ الآمال أمتنا *** طوبى لها ويعمّ الخيرُ في الأممِ

نايف محمد الحاشدي – إب


--------------------------------------------------------------------------------



موضوع انتقاء من مجلة مساء العدد 33 / ذو القعدة 1426هـ
تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #124  
قديم 14-05-2007, 04:23 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

لو كان ربّاً ما استجارا



أسامة العمر


( صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلا: إيلي إيلي ، لما شَبقتَني ؟
أي: إلهي إلهي ، لماذا تركتَني ؟!)
- إنجيل متى -

( تريدون أن تقنعوني أنَّ هذه الصورةَ الهزيلةَ للمصلوب على خشب هي الله !! ).
- الشاعر غوتيه -

خَدعَ اليهودَ مع النصارى أحبارُهم ليلاً نهارا
كذب الأُلى قد حرّفوا التوراةَ في مكرٍ جهارا
بَهَتوا البتولَ بظلمهم ..ولِطهرِها ترنو العذارى
كذب الأُلى قد حرّفوا الإنجيلَ كي يُخفوا النهارا
ثم افترَوْا صلْبَ المسيح وصيّروه لهم شعارا
قالوا: " فداءً للزُّناة و للصوصِ و للسُّكارى ! "
قالوا:" استجارَ بربهِ ".. لو كان رباً ما استجارا
ربٌّ ويُصلبُ !ويحَكم!من يُوقظ القومَ الحيارى؟!
وهو المسيحُ ... هو الذي لله أسلمَ ، ثم سـارا
يدعو إلى التوحيدِ في إنجيله ليلاَ .. نهارا
ويُبشرُّ الإنسـانَ أنَّ محمداً آتٍ مَنـارا
يدعو إلى الإيمانِ والقرآن أقواماً حيارى
اِبنُ البتولِ أخو الرسولِ كلاهُما حاز الفخارا
وأنا بدربهما أسيرُ وأصطلي نوراً ونارا

****===========================
في مِحْرابِ التاريخِ



الأستاذ محمَّد عيسى اليوسف


دَمْعُ العُروبَةِ في الخُطُوبِ هَتُونُ** فمَتى يُكَفْكَفُ دَمْعُها المَحْزونُ ؟!
أَنَّى و حُرَّاسُ الظَّلامِ بِسَاحِها** و القَيدُ فَوْقَ العُنْقِ و السِّكينُ ؟!
تبكي و يَعْتَصرُ الأَسى تَاريخَها** عَاثتْ بِرَمْزِ جَلالهِِ صهيونُ
أَيُغَضُّ بَعْضُ الطَّرْفِ عَنْ آلامِها** وَ يُخَانُ عَهْدُ أُخُوَّةٍ و يَهُونُ ؟!
قَدْ عَادَ هُولاكُوبِسَيْفٍ سَلَّهُ** بُوشٌ و لُؤْمُ سِنَانِهِ شَارونُ
الفِكْرُ حُرٌّ لا يُغَلُّ بِبَطْشَةٍ** لكنَّما جَلاّدُهُ المَسْجُونُ
وَ الفِكرُ مِنْ وَمْضِ السيوف مَضَاؤهُ** و كِلاهُما في النَّائباتِ يًقِينُ
الشِّعرُ مِنْ غَضَبِ الجِراحِ نَزيفُهُ** لا مَا ارتضَتْ عَفْراءُ أَو مَيسُونُ
غَضَبي المِدَادُ.. وَ أحَرُّ مِنْ سُعُرٍ وَ لَنْ** يُطفي السَّعيرَ مُغَامِرٌ مَجْنُونُ
إنْ لَم تَكُنْ في الشِّعرِ أَجْنِحَةُ اللَّظَى** لا كَانَ شِعرٌ أَجْوَفٌ مَوْزُونُ
فَكأنَّني بالبِيدِ ما ازْدَهَرتْ بها** قِيَمُ الكِرامِ وَ طَالعٌ مَيْمُونُ
وَ الصَّافِنَاتُ كَأَنَّها مَا أسْرِجَتْ** أو هَلَّلتْ لهُدَى الفُتُوح حُزُونُ !
و كأنَّ عُقْبَةَ لم يَخُضْ مَاءً و لَمْ**تُرْكَبْ إلى ثَبَجِ المُحيطِ سَفِينُ ؟!
هَلْ عَزَّ فِينا شِبْهُ (عَمروٍ) إذْ هَوَتْ** فِينا المُرُوءَةُ وَ اسْتُبيحَ عَرِينُ ؟ !
فمَتَى تُطِلُّ (بخَالدٍ) رَاياتُهُ ؟** وَ مَتَى يَعُودُ لسَاحِنا المَأْمونُ ؟
وَ مَتَى يَعُودُ بِذي الفِقَارِ فَوارِسٌ** سَئِمَتْ مُلازَمةَ السُّيوفِ جُفُونُ
يَا قُدْسُ ! يَا مَسْرى النَّبيِّ ! اسْتبَْشِري** فَلَسَوفَ تُطْوَى عَنْ رُبَاكِ شُجُونُ
سَتَعُودُ لِلأَقْصَى فَيَالِقُ نَصْرِهِ** تُصْغي إلى وَقْعِ الخُطَا (حِطِّينُ)
وَ تُعَانِقُ (اليَرْمُوكُ) عِزَّ زُحُوفِنا** وَ تَتِيهُ في السَّاحاتِ (أَجنادينُ)
سَيُردِّدُ التَّاريخُ (إنَّا أُمَّةٌ** كُنَّا وَ خَيرَ النَّاسِ سَوفَ نَكُونُ)
***
=====================================

أنا أدري



دكتور عثمان قدري مكانسي


إيليا أبو ماضي لا يعلم من أين جاء ، فهو جاهل ولكننا معشر المسلمين نعلم البداية والنهاية ، أليس كذلك ؟ وعلى هذا أقول :

جئت ، قد أعلم من أين ، وإني قد أتيت
ولدار الخلد أرجو ..........إن سعيتُ
ليس للشيطان حظٌّ ........قد أبَيْتُ
وسأبقى للهدى .. روحي لربي قد شرَيْتُ
هل دريْتُ الحقَّ؟...... طبعاً
أنا أدري
******
قد رأيت الكون يدعو.. صاحب الفكر السديدْ
أنْ تدبرْ ..كلُّ مافيّ يدلُّ
أنّ ربّاً قدْ بَراني نهجُه النهجُ الرشيدْ
هل ترى فيه اعوجاجاً أو فروجاً ؟
قلتُ سبحان إلهي..مسلماً كنتُ بصيراً
مدركاً هذا بحمد الله ... إني
أنا أدري...........
******
أنت في الله أخيّ ..أنت في الله صديقي
حبنا في الله يسمو ...أنت نور في طريقي
ديننا لمّ شتاتاً في سناء الخير يحيا
جمْعُها ينمو قويّا.. شامخ الرأس أبيّا
في ضلوع النفس يسري
هل بهذا الأمر تدري ؟......
أنا أدري...
******
قد رأيت الحق يعلو
شامخاً يسمو ويجلو
كل مافي النفس من سوء الطويّه
معلناً عدلاً وأمناً في الرعيّه
إن يكُ المغرورُ ينسى
أنّ يوم الحشر ميعاد البريّه
أو تناسى ، قال لا أدري
فإني جدّ أدري
*******
رحمة الله تعالى.. يا أخيّا
جنّة المَحْيا ونور في المُحـَيّا
فالتمسها في الدجى عند السَّحَرْ
في سجْدةِ الشكر وأوراد الذِّكَرْ
واغتنمها تلقَها زاداً وكنزاً
في الدنا .. في يوم تلقاه جليّا
سوف تدري أنك الرابح حقاً
سوف تدري
=======================


قوانين الصوارم



سعد بن ثقل العجمي


كُتِبَتْ هذه القصيدة اليوم:السبت 11/3/2006م عصراً
وُألْقِيتْ عشاءً في الحفـــــل الذي أقامته
(الحركة السلفية) في الكويت على شرف براءة خمسة
من الأخوة الذين سجنوا في (غوانتناموا) بحضور
شيخينا الجليلين: د.عبدالله النفيسي ود.حامد العلــي

صبرُ الرجال وهمةُ الأبطالِ *** صنعا دروبَ العز للأجيالِ
قم يا قصيدي للكرام مقدّماً *** تيجانَ مدحٍ رصِّعت بلآلي
واكتبْ على صُحُفِ الإباء قصيدةً *** خُطّت بحبر المدمع السيّالِ
يا أيها السادات في زمن العب *** ــوديات للأنذال للأوغالِ
أبقاكم الرحمن رمز حميةٍ *** دينيةٍ أهلَ المقام العالي
لم ينقموا منكم سوى إيمانكم *** أن المهندَ صانع الآمالِ
هو للعقيدة حارسٌ مستبسلٌ *** إن كان في يد أروعٍ قتّالِ
هو للكرامة عالمٌ متبحرٌ *** قد سطّر الأقوالَ بالأفعالِ
خِدْنُ الأباة على الطغاة زئيره *** قد فاق صولة ضيغمٍ رئبالِ
لولا قوانين الصوارم في الورى *** لم يبتني الأحرار صرح معالي
لولا قوانين الصوارم في الورى *** ما خاض أحمد لجة الأهوالِ
لولا قوانين الصوارم في الورى *** غدت المساجد ملعب الخيّالِ
لولا قوانين الصوارم في الورى *** نبعت بزمزم خمرةُ الجريالِ
لولا قوانين الصوارم في الورى *** لتذلل العلماء للجُهّالِ
لولا قوانين الصوارم في الورى *** لتساوت الظبياء بالرئبالِ
لولا قوانين الصوارم هَدّمَ *** البيتَ العتيقَ صويحبُ الأفيالِ
لولا قوانين الصوارم لم تَقُمْ *** في أرض يثرب دولة الأبطالِ
لولا قوانين الصوارم لم تكن *** بدرٌ منارَ هداية الأجيالِ
لولا قوانين الصوارم ما تكلّمَ *** ذو الجلال بسورة الأنفالِ
لولا قوانين الصوارم ما عل *** شوسُ الصحابة أسرج الصهّالِ
لولا قوانين الصوارم ما علت *** (اللهُ أكبرُ) كلَّ صرحٍ عالي
لولا قوانين الصوارم لاشتهى ال *** ــبانُ الرقيقُ قساوةَ العَسّالِ
لولا قوانين الصوارم لانبرت *** خرساءُ تخطب في جموع رجالِ
لولا قوانين الصوارم لاشترت *** ذممَ الكرام كنوزُ أهل المالِ
لولا قوانين الصوارم أصبحت *** سُرُجُ الصوافن حليةً لبغالِ
لولا قوانين الصوارم ما تَسَمّى *** المصطفى بالضاحك القتّالِ


بقلم : سعد بن ثقل العجمي
عضو الحركة السلفية
في الكويت
-================================
والله أسأل أن ينفع الجميع بهذه القصائدة المعبرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #125  
قديم 27-05-2007, 07:11 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي شعراء عرب محدثون وقدامي وشعرهم . مجمع من منشورات الخيمة.

رأيت تجميع شعر الشعراء العرب المحدثون والقدامي وشعرهم من المواضيع المتفرقة المنشورة في الخيمة قديما وحديثا.
ولنبدا علي بركة الله تعالي.
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م