اندحر ت ثلة البغي والعدوان ..... وأصابها سهم الحق ، فجعلها أشلاء ممزقة بين قتيل وجريح ومأسور.....
اندحر الطغاة ....
وانتكسوا وخسروا ....
سددالله الرمي ووفق المجاهدين المؤمنين الصادقين الذين يذبون عن العقيدة النقية والخلق الكريم ...
تداعى المجاهدون الصادقون في انتمائهم وعقيدتهم وولائهم لوطنهم وعلت بينهم صيحة الحق وارتفعت التكبيرات تشق عنان السماء أن ياخيل الله اركبي فأقبلوا إقبال المجاهد المقدم على المعركة وسط لهيب الأربي جي وضجيج المدافع والقنابل ودوي الرصاص ورائحة الموت الزؤام وليس أمامهم سوى : النصر أو الشهادة .
وهكذا حسم الإيمان والصدق والإخلاص وعمق الإنتماء معركة الرس ....
وهكذا تكتب غزوة الرس الماجدة في سجل الفخار والعز والتمكين لهذا الوطن الشامخ الأبي ...
وهكذا يبوء الفكر الظلامي الأسود المنتن بخيبات جديدة فوق الخيبات المتوالية التي مني بها مذ أبان سوءته في ديارنا الآمنة المسقرة المنفتحة على العالم وعلى حضارة العصر ...
وهكذا يصغر ويصغر إلى حد التلاشي فكر الكهوف والشقق المعتمة وخزعبلات االعجز والفشل والقنوط من الحياة ...
وهكذا يريد الله لهذا الوطن مزيدا من العز والتمكين ليواصل رسالته الخالدة ، وليمضي في طريقه الطويل والصعب لبناء مجتمع عصري متطور ومنفتح وإيجابي يتصالح مع الحياة والعلم ويضيف إليهما و لا يتحارب مع نفسه ويشاق البشر والحياة والأحياء .
انتصر الحق وزكى المنطق واستجاب الله لدعاء المخلصين وماظفر الخائبون الفاشلون المحبطون الظلاميون الحاقدون التافهون الجاهلون الناقمون على كل من حولهم ؛ بل على الناس كلهم ، وعلى الدنيا كلها بغير الخسار والبوار .
مصيرهم النار وبئس القرار .....
ومصير مجاهدينا جنة عرضها السوات والأرض ، أو مجد وفخار وعز وتمكين في الدنيا ، فهم بين الحسنين ، والمجرمون بين ذل الدنيا وعذاب اآخرة .
نفقوا كما تنفق الكلاب الضالة ....
سُحلوا كما يُسحل قطاع الطرق واللصوص ....
ذهبوا مبصوقا على جيفهم ، محشوا عليها التراب ...
وبقي صوت الحق يجلجل في السماء يرتفع ب : الله أكبر ...
وعاد المجاهون مكللين بالدعوات والحب ونشوة الانتصار وهتافات الناس كل الناس من أبناء الرس .
نفق المارقون : واحدا بعد الآخر ، لم يشفع لهم باطلهم ، ولم تسعفهم كراماتهم المدعاة ، ولم يعتبروا أو يتعضوا بمصاير البغاة من أسلافهم .....
عن أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية حذيفة رَضِيِ اللَّهُ عَنْها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أنه قال: <إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون. فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم؛ ولكن من رضي وتابع!> قالوا: يا رَسُول اللَّهِ ألا نقاتلهم؟ قال: <لا ما أقاموا فيكم الصلاة> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
__________________
و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون
قال صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل ً
اقسم بالله العظيم على كتابه الكريم أن أكون مخلصا لله مجاهدا في سبيله عاملا بشريعة الإسلام مطيعا لمليكي مدافعا عن وطني بكل ما املك من وسائل وان أكون سلما علىمن سالمهم حربا على من حاربهم "
عن أبي الوليد عبادة بن الصامت رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: بايعنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من اللَّه فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في اللَّه لومة لائم> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الحمد لله انا الى حد الآن لم نر كفرا في السعودية, فهناك يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر
__________________
و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون
قال صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل ً
أخى فى الله الارضى المقدسة مقصد المهج و القلوب
و لها تقدير خاص جدا فى نفوسنا فما يوجعها يقتلنا
فما بقى لنا الا الكعبة و بيت اعز و اكرم و أشرف الخلق
فخوفنا من الفتن حولنا يجعلنا نغلوا فى الخوف عليها
فهى اعز علينا من بلادنا و اهلينا ارجوا من الاخوه
ان يفهموا هذا فااعذرونا اعذرونا و اللهى من حبنا فيها
و فيكم فأنتم من تبقى من ألاسلام و السلام
برجاء فهمنا الفهم الصحيح و عدم تاويل اى كلمه
فلا نرجوا منكم الا الدعاء فى الاماكن المقدسه
و الالحاح بنصر دين الله فقط و ليس هذا او ذاك من البشر الفانى
حتى يكبر ابنائنا و لا يلعنونا عما و صلوا اليه كما نلعن اباءنا
اقسم بالله العظيم على كتابه الكريم أن أكون مخلصا لله مجاهدا في سبيله عاملا بشريعة الإسلام مطيعا لمليكي مدافعا عن وطني بكل ما املك من وسائل وان أكون سلما علىمن سالمهم حربا على من حاربهم "