إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
والله أنه شريط على مقدار الألم الذي فيه إلا أنه يثلج
الصدر وأنا اسمعه يردد الشهادتين وسط صرخاتهم المجوسية
والتي يحاولو معها يرعبوه ويرعبوه في آخر لحظاته ولكن ربط الله على قلبه
ورزقه نطقها وهذا امر عظيم وفضل كبير ووالله ان فيه أغاظة لهم ،لم ينالوا منه .
لا تـــأسفــن على غدر الزمان لطالما....رقـــصــت على جثث الأسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود اسودا والكلاب كلابا
|
جزاك الله خيرا اختي على رسلك
ما اطيب كلماتك
فهي كالبلسم على الجرح الملتهب
يكفي الشهيد البطل سيد المقاومين صدام حسين انه مات ميتة الابطال
ظل راسه عاليا حتى اللحظة الاخيرة
تلفظ بالشهادتين بقوة مؤمن لا يمكن ان يخيفه موقف الموت
مات وهو مكشوف الوجه بينما اعداؤه المرتزقة مقنعين
فيا له من موقف
المعدوم مكشوف الوجه وجلادوه يخبئون وجوههم
نحتسبه عند الله شهيد
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
وجزاه الله عن كرامة كل عربي رفع راسه بالمقاومة خيرا
بطل سيقبى ابو عدي في الذاكرة
ونرجو الله ان يكون في عليين
ويلحقنا به ونحن مثله قوة وانفة وعزة