<CENTER>النساء</CENter
<center><img src=http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Search/290X800-1/4/102/0-48,.png
></center
تفسير الاية عند الجلالين :
{ وإذا كنت } يا محمد حاضرا { فيهم } وأنتم تخافون العدو { فأقمت لهم الصلاة } وهذا جري على عادة القرآن في الخطاب { فلتقم طائفة منهم معك } وتتأخر طائفة { وليأخذوا } أي الطائفة التي قامت معك { أٍسلحتهم } معهم { فإذا سجدوا } أي صلوا { فليكونوا } أي الطائفة الأخرى { من ورائكم } يحرسون إلى أن تقضوا الصلاة وتذهب هذه الطائفة تحرس { ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم } معهم إلى أن تقضوا الصلاة وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم كذلك ببطن نخل رواه الشيخان { ودَّ الذين كفروا لو تغفلون } إذا قمتم إلى الصلاة { عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة } بأن يحملوا عليكم فيأخذوكم وهذا علة الأمر بأخذ السلاح { ولا جُناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم } فلا تحملوها وهذا يقيد إيجاب حملها عند عدم العذر وهو أحد قولين للشافعي والثاني أنه سنة ورجح { وخذوا حذركم } من العدو أي احترزوا منه ما استطعتم { إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا } ذا إهانة .
اللهم بارك في استاذنا الوافي واجزه خيرا
__________________
كلما حاولت اعدل في زماني .. قامت الامواج تلعب بالسفينه
آخر تعديل بواسطة عابر سبيل ، 08-07-2003 الساعة 08:56 AM.
|