تيحة عودة
أخي ابن عبباد
تفبل هذه و سلمت
====
الحمد لله – للتأويب ِ – من سفر ِ
و عدتَ للخيمةِ المعطاء ِ كالمطر ِ
و رغم أني جديدٌ في مرابعها
فقد وجدتُ بها ما كان لي وطري
الشعر و النحو و الإسلام في دمها
لا شك عنديَ أني اليوم في مضر ِ
و قد رسوتَ على المرفا وآن لنا
بعضَ التساؤل ِ فانثرْ خافيَ الخبر ِ
أنـََّىَ لمثلكَ – في الأشعار ِ مقتدرٌ
و لا يخبرنا عن داعج ِ النظر ِ
عن الظباء ِ و عن صيدِ الفلاةِ و عنْ
هيفاءَ
حتـَّى
و لوْ
من شعركَ النظري!!!!
===
و اسمح لي مداعبتك حفظك الله دون سابق معرفة و إن كانت قصة بن عباد أحزن من أن يداعب في و حضورها و لكن لا بد لكل من مسافر من تحية فهذه هي!
و كما أنني اعرف أن المسافرين لا يحضرون معهم هدايا!!
سلمت يا بن عباد و أحذر مني - سلمك الله - فإني و إن كنت قرشيا فهريا فلي خؤولة في أحفاد
يوسف بن تاشفين
و أغمات 6 ساعات بالطيارة و العيد ليس ببعيد!
==
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|