مسالة ان يعتقد الرافضى او مايسمى الشيعى بالتشيع وهو مقتنع بان هناك انسان مثله او مايسمى بالمقلد يقلده وبشكل اعمى فهذا امر يخص اى مؤمن بالتشيع ولكن ان يتم اتخاذ التشيع والتصوف وغير ذلك من مصطلحات جامى سرورى برورى حرورى مرورى احباش اطقاش
اقول يتم اتخاذ تلك الفرق والاستناد عليها للمكاسب السياسيه فان الوضع هنا يصبح كالتالى
اولا
ان غير الشيعى يشتمون الله عز وجل ويصفونه الله سبحانه وتعالى بصفات نزه الله عز وجل ذاته العظيمه عنها فكيف بمن هو دونه
وهكذا فان الانسان حر فى معتقده بين اختيار الاديان ويجب ان يعرف كل انسان عندما يدخل بدين ان رجوعه عن دينه وتراجعه يعنيه هو شخصيا فمن المعلوم ان الانسان خيره الله عز وجل بين الايمان والكفر
وبما ان الاسلام به من الحاكميه لله تعالى بالتشريع والمرجعيه
فان الدعاة وكما هو معروف يبينون لكل داخل بالاسلام بانه فى حالة ارتداده عن الاسلام سوف يقام عليه الحد الالهى فيكون للانسان حق الاختيار ان يؤمن بالاسلام او يكفر به ولايجبر اطلاقا امتثالا لقوله عز وجل
لااكراه فى الدين----الايه
وهكذا فان الشيعه والصوفيه وجميع الفرق التى تنتمى للاسلام هنا عليهم ان يعلمو جيدا ان الاسلام دين الله عز وجل والحكم لله بعدم الخروج على الحاكميه الالهيه والمرجعيه التى بها نصوص الهيه ثابته وواضحه لجميع الامه وهى الاصول
واما ان يعتقد الانسان بمذهب من اى المذاهب الاسلاميه فهذا شانه وهو حر فى ذلك
ولكن ان طالب باوضاع سياسيه وتمثيل سياسى لمن يعتقدون بذلك المذهب او الطريقه او اى جماعه اخرى هنا يكون وضعهم منحهم فعلا مايجعلهم يعاملون كاقليه ولكن ليس كمواطنين
واما ان قالو انهم مسلمون ويظل المذهب اجتهاد بالامكان لكل من شاء ان يدرس اى مذهب فقهى اسلامى ويعتقد بما يريده فهذا امر بينه وبين الله عز وجل ولكن نظل جميعا مسلمون هنا لهم كافة حقوقهم كمواطنين وغير ذلك لا-- يعتبرون كاقليه
الم ترو ان الكافر اذا شهد ان لااله الا الله سمح له بالدخول الى بيت الله الحرام طالماقالها بلسانه وان كان قلبه غير مؤمن ولم يشهد بالوحدانيه لله فقد تكفل الله عز وجل بمعرفة ذلك الامر وجعله حقا لله وليس للمسلمين فالامر ايمان بالغيب
وهكذا ماتواجهه الامه اليوم هو التالى بروز انشقاقات وسط كل مذهب ووسط كل تجمع اسلامى سواء انشقاق مذهبى او فقهى او عقدى احيانا
فتجد الشيعه انفسهم منقسمين جعفرى اسماعيلى فاطمى زيدى الخ
وايضا هناك من السنه الصوفيه والتيجانيه والاحباش والمعتزله الخ الخ
فلو ان كل فرقه او اتباع مذهب طالبو لاوضاع سياسيه معينه باسم انهم من مذهب مختلف عن الاخر وهنا يكون الدين نفسه قد اصبح فى خبر كان
واصبح الامر ان الدين ليس لله بل لكل القائمين على المذاهب والفرق واتباعهم يستفيدون بدين الله مكاسب سياسيه واجتماعيه وهنا قد يكسبون قليلا ولكن ايضا سوف يخسرون كثيرا اذ كما يرى الجميع
الحرب فى العراق اشعلت حقيقة الخطر المذهبى لان هناك من جعل المذهب اهم من الدين نفسه وذلك للمكاسب المعلومه للجميع وهنا تكمن الخطوره بوجود تلك الزعامات من ارباب المذاهب والفرق ترهن امن الشعوب والبلدان لهوى مصالحها فان وجدو من الحكومه مصالحهم اصبح الحاكم ولى للامر يحق له الجلد وان اخذ مالك وضرب ظهرك والمقلد يصف نفسه باقوى الصفات مثل اية الله الاعظم
وهنا تكون شرارة رهيبه تتمثل فى الصراع على المصالح وليس الدين والذى يكسب منه بكل قوه تلك الزعامات التى تتلاعب مع الحكومات والحكام
وهاهو العراق دليل اكيد على حجم الاختلافات المذهبيه اذ العدو يحتل البلاد باكملها والصراع الطائفى والمذهبى قائم بكل قوه
ههههههههههههههههههههه
تخيلو لو ان المسلمون الاوائل والذين تحاربو فيما بينهم بغض النظر من الذى على حق او على باطل وجاءهم عدو مثل مانرى اليوم بالعراق هل تتوقعون ان يظلو فى صراعهم الفارغ وارضهم محتله من قوه عاتيه هى اشد عداء للجميع
لوووووووووووووووول
ماقولكم الوضع رايح فى الحضيض
اذن انظرو للصراع المذهبى بالعراق فهو يخدم الاعداء الذين يقومون حاليا بتذكية وتغذية ذلك الخلاف المذهبى والذى لو لم يعلم الغرب بحقيقة وجوده بين الامه الاسلاميه وبالذات فى العراق لما فكرو بالهجوم على العراق اطلاقا
ولكنهم يلعبون على ذلك الوتر لعبه خطيره وكبرى بل خطيره جداجدا
اذن الاسلام هو الاساس واما حاكمية الله فهى فى التشريع الذى اراده الله واما كيف يختلف الجميع فى فهم ذلك الامر هنا يكون الهدوء والوعى لعدم اعطاء الاعداء فرصه فيكسبو على حساب الشعوب ومصالح الشعوب واستقرارها
واما ان سارت الشعوب خلف زعاماتها المذهبيه والتى تزيد مصالحها يوما بعد يوم بترسيخ الفرقه بين الامه الواحده لكى لاينكشف المستور ويخرج هؤلاء الادعياء بصوره مكشوفه بانهم جعلو فكرهم المذهبى وليس الدين ليس دين الله بل فكرهم المذهبى المسيس باجرام كبير مصالح لهم وليس لله وامانته الملقاه على عواتق جميع الامه من افراد وغيرهم
لكى يبقون وتبقى مصالحهم طالما الامه متفرقه والشعوب مخدره عن كشف الحقائق بانفسها فتكون الماساه
اذن من صميم حقوق الانسان التى جاءت بها الشرائع السماويه والنظم الدوليه بان يكون الدين لله واما مادون ذلك من خلافات داخل اى دين سماوى لايعتبر وكانه دين جديد او يتم تسييس المذهب بشكل اول مايضر المسلمون انفسهم
فقد يتعرض المسلمون الى حروب اهليه بسبب النزاعات المذهبيه اذا اخذت الامور طريق التسييس والشؤون السياسيه انطلاقا من تلك المفاهيم
وهنا سوف يرى جموع الشعوب انهم اصبحو فى خطر داخلى من حروب طائفيه
او خطر خارجى كما يجرى بالعراق حاليا نرى مشاكل الصراع المذهبى اشد من الحرب التى تشنها اميركا على العراق باكمله
هههههههههههه
للاسف من خلف تلك الجرائم----------------
لامفر اطلاقا من حقوق الانسان لحسم كل تلك الامور
والا فان جميع المسلمين اليوم نرى طعن بعضهم للبعض من اجل المصالح وليس من اجل الدين وهذا فى كل مذهب اسلامى على حده او جماعه اذ سوف تجد الخلاف بينهم ولو كان عدد الجماعه عشره اشخاص فما بالك بالمذاهب القائمه
وماجاء من الله ورسله لهو الحق ومادونه هباء