فلسفتي ليست قبلة أو حضن دافي حنون
لم يذكرها أرسطو ولم يفهما أفلاطون
تاه في وصفها سقراط وجهلها الصينيون
فلسفتي عبرات تتضح من ماقي العيون
انها حب شيطاني جامح وطريق اخره جنون
هي عشق صارخ يسمو لأعلى درجات الفنون
فلسفتي طفلة شفافة مرحة..لو تدركون
هى البدوية النائمة فى قصر تحميه حصون
هى حورية الشط..لمشيتها عزف القانون
فلسفتي عذراء..العمر لها مرهون
فلسفتي شوق يذبح و أنات أسير محزون
هي العذاب بعينة ..اه ثم آآآه لو تعلمون
فلسفتي شعر بدوي و أنف كحد السيف المسنون
خداها زهرة رمان.. الثغر صفي لولو مكنون
شفتاها لحن عذب تعزفه رقصات مجون
وللنحر أشواق ناطقة تجراح القلب المطعون
أناملها حس يسري بحنايا فؤاد مفتون
فلسفتي أريج يشدو ليحاكي زهر الليمون
أيها الحاجبان اتركاني .. حراب هل يقتلون؟
عاطفتي دوما فياضة ونظرات العين تخون
أيها الناس رقوا لحالي .. ألا ترحمون؟
ما بين الجنة والنار مرادي.. هل تفهمون؟
ايضا الى من يهمها الامر.................
اخي العزيز الغافقي كل عام وانت بخير.........
__________________
آخر تعديل بواسطة ابو طارق ، 19-12-2001 الساعة 03:59 AM.
أخي أبوطارق....
كل عام وأنتم بخير..وتقبل الله منا و منكم.......
شكرا على ألأبيات الجميلةالتي شاركت بها.......ولكن ماقصة أهل الخيمة.......لاأحد يجرؤ على توجيه الخطاب مباشرة....كلنا يكتب إلى من يهمه ألأمر.....حتى بوطه....
يكلم زوجته بالألغاز.......
ولكن أعتقد إن هذا هو ألأصوب.......والحياء شعبة من شعب ألإيمان......ويجب أن لا نتمادى في التعبير قبل أن يكون يننا رباط شرعي.....لأن ألأنسان قد تغلبه العواطف فيقع في المحظور.........ولا شو رأيك خي بوطارق...
__________________
اللهم إجعلني خيرا مما يظنون
وأغفـــر لي ما لا يعـــلــــمــون
والله أخي بوطه.....الكلام هذا مايدخل مخي......الواحد منا لا يحتاج أن يكلم زوجته بالألغاز....بل إن التصريح و التعبير المباشر هو ألأصوب في حالتك.....على عكس حالتنا من غير المتزوجين...........إلا في حالة واحدة وهي......
................
..............
.....
....
زواجك من أكثر من واحدة
الله يستر عليك بوطه إذاىقراءت أم طه هالموضوع
__________________
اللهم إجعلني خيرا مما يظنون
وأغفـــر لي ما لا يعـــلــــمــون
أخي بوطه.....تراني أتغشمر وياك.......وأدعوا الله أن يديم عليكم السعادة وأن يحفظ شمل أسرتكم الكريمة
وبمناسبة حديثنا عن الحب والحديث ذو شجون سأقتبس بتصرف كلاما أعجبني من موقعىفقاقيع.....
بعد مرور فبراير (عيد الحب ألأوروبي)واستعادتنا لهدوء أعصابنا إثر فَوْرة العشق الجماعي التي أصابتنا وعودتنا شيئًا فشيئًا إلى إيقاعاتنا الحزينة الغاضبة المعترضة ..
أردت أن أقول بأن تقليعة الحب الأوروبية هذه ذات أصول ثقافية حضارية دينية بحتة؛ سخرها الغرب جميعًا- متلاعبًا بالعواطف- لمطالب السوق وحركة التجارة؛ ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن من شأن مثل تلك التقليعة أن تترك في النفس الكثير من التأمل والشعور بالحنين، وأن تصيب القلوب بحساسية مفرطة خاصة ونحن نعيش في مجتمعات لا تعرف الحب، ولا تعترف به ولا تعرف كيف تعيشه ولا كيف تحميه كنَبْتة صغيرة تنمو في القلوب، وتزهر كل صباح ألف نجمة ياسمين تفرش الأرض بالعنبر وتحمل إلى النفوس الطيب والراحة والسلام.
وذلك على الرغم من أنه ما من أمة اليوم تتغنّى بها كما نفعل، بل تكاد تكون أغانينا وللأسف الشديد مقتصرة وفقط على موضوعات الحب .. والحبيب !
__________________
اللهم إجعلني خيرا مما يظنون
وأغفـــر لي ما لا يعـــلــــمــون