الدنيا من اسمها ، انها دنيئة ومن دنو أجلها
فهي عند الله عز وجل لا تساوي جناح بعوضة
والله عزوجل ليس في حاجة لأحد من خلقه ولا لأفعالهم مهما فعلوا من العبادات
والطاعات فلن يزيد في ملكه شيء سبحانه المتكبر المالك المعبود
المتصرف بجميع الأمور الذي ربى جميع العالمين بنعمه ،،
فهذه الدنيا ليست للمؤمنين
فالمؤمن مهما كان فيها من خير وسعة رزق وصحة ومال فتعتبر سجن له
لما ينتظره من النعيم المقيم في جنات النعيم ،
والكافر مهما كان فيها من فقر وذل وأمراض فهي تعتبر جنة له لما ينتظره من عذاب وجحيم في الآخرة ، نسال الله العافية .