أخي الكريم / ماهر
ربما أنت وضعت ثلاثة أسباب أراها جوهرية عندي أيضا
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
أنا شخصيا هناك مواضيع أريد أن أرد عليها بتأني و ردا يليق بالفكرة و بصاحبها
فتجدني أؤجل الرد، إلى أن أنسى ذلك الموضوع
|
ولعلي هنا أزيد أمرا آخر
وهو أنني أكتب الرد وأجهزه وخصوصا في الموضوعات الجادة التي تحتاج إلى شيء من العناية بالرد عليها ، ثم أنتظر قليلا حتى أجد الوقت المناسب لإدراجه ، ولكن سرعان ما أجد أن الموضوع قد تحوّل إلى ما يشبه الحوار الخاص بين الأعضاء ، فأستحي أن أكتب ردي في ذلك الموضوع فأكون كمن يصرخ في صحراء قاحلة
ولعل هذا السبب هو أكثر ما يبعدني شخصيا عن الرد في بعض الموضوعات
ثم هل هذا الأمر صحيح أم خطأ ؟؟؟؟
أنا لا أملك إجابة عليه فلست أنا من يقدره بالتأكيد
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
و أحيانا أخجل من المرور و الشكر فقط، و خاصة في المواضيع الأدبية الشعرية
|
وهذا سبب آخر أعترف أنني أقع فيه دائما
مع أن المجاملة أحيانا تكون رائعة ومقبولة في الردود
لهذا كان إعترافي بأنني مقصر ربما في ذلك
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
و أحيانا أخرى، لا يعجبني فكر صاحب الموضوع، و هذا أغلبه في السياسية، فتراني لا أريد الدخول في حلقة دائرية لن تقنع أحدا منا في الأخير
|
وهنا يكون مربط الفرس
فالسياسة كما يقول أحد من أحترمهم هي ( أكبر كذبة على وجه الأرض )
وللأسف كل من يكتب فيها هو واقع بين أمرين إثنين لا ثالث لهما
وهذان الأمران يذكرانني بقاعدة أمريكا في محاربتها للإرهاب
( إن لم تكن معنا ... فأنت ضدنا )
فلم نصل إلى مرحلة نقبل أن نستمع من الطرف الآخر ونأخذ ما يكتبه على المحمل الحسن
ولكننا سرعان ما نشهر لمن خالفنا السيوف والسكاكين والسواطير لنسلخه ثم نشويه ونأكله
وقد حاولت مرارا أن أكون هادئ الطبع في أثناء ما أكتبه في السياسة
إلا أنني أتفاجأ بمن يتهمني في ديني ومعتقدي
وليبس ذلك لأمر وجده عندي ، بل لأنني لم أكتب ما يتوافق مع هواه
ولا زلت أقول وأكرر إن الإهتمام كل الإهتمام يجب أن يتركز على ( المكتوب ) وأن يهمل ( الكاتب )
فإن ذلك هو الطريق الأسلم للوصل إلى مشاركات فاعلة وبالذات في السياسية
بقي نقطة مهمة جدا
بعض الإخوة حصروا نشاطهم في خيام بعينها ، وأرى أن ذلك خطأ يجب أن لا يكون
والخطأ الآخر هو ربط ما يكتبه الكاتب في خيمة معينة بما كتبه في خيمة أخرى
فإن مثل ذلك الربط والتأويل يعمل على تثبيط همة الكتاب ، وبالذات الإخوة الجدد بيننا
ثم إنني من مؤيدي ( المشاركة ) في الموضوعات مهما كانت تلك المشاركة
حتى ولو كانت بكلمة ( شكرا ) فوجودها خير من عدمها
شكرا لك أخي على أن فتحت الباب لإبداء الرأي
وأعتذر إن كان فيما كتبته قسوة ، فأنا أول الواقعين تحت ما كتبت فلست إلا واحدا من كل
تحياتي