أكتب وعِشْ .. لم يبق إلا العيش فى قلب الورق...
بدأ هذا البيت يؤثر على مزاجي الشخصي في الكتابة .. كلما بدأت "أهمهم وأعزم" انقطع العمل الذي أنا بصدده بهذا البيت! كما أن القافية القلقة تلاحقني .. لأن كل قلقلة تظل تتردد في الشعور وتظل لمدة طويلة ..
هذه أفضل قصيدة قرأتها للمصرية المسلمة .. وأسلوبها تطور تطورا يلفت النظر .. ما شاء الله لا قوة إلا بالله ... وربما تكون قد فازت في مسابقة الشعر السابقة بهذه القصيدة لهذا السبب .
* تحرر وانطلق
من المرات النادرة التي
أحب فيها استخدام واو العطف قبل القافية .. فمعظم استخدامها يكون لغرض القافية فقط .. مثل "الورد والزهر" مثلا .. أما هنا فالاستخدام حيوي ورائع .
* أكتب
أليس من المفروض أن تكتب "اكتب"؟
* رائع هو الربط بين معاني الانعتاق من جهة وبين الكتابة والحروف والنطق من جهة أخرى .. وهذا ما سمح لنا بالاستمتاع بالجو الواحد للقصيدة.
* من البريق إلى الأرق
الله .. صفتان لازمتان للعين .. وجاءتا بصورة طبيعية جدا ..
* ويظل يلذع صبرنا المسكين حلم مسترق
أكبر دليل على تطور الأسلوب .. الصورة جميلة وتمس النفوس كما أن "مسترق" أضافت رغم كونها آخر كلمة .. رائع .
* غدنا غريب تائه من كف حاضرنا انزلق
أروع بيت في القصيدة في نظري . رائع .. ولا أظن بيتا في نفس المعنى يمكنه أن يفوقه . وانظر إلى البيت الذي يليه .. مؤلم ورائع ..
* لينقذ ما احترق
إذا كان -باعترافك- قد احترق بالفعل فكيف يمكن إنقاذه؟
* القصيدة كلها
ما شاء الله لاقوة إلا بالله .. قرأت شعرا كنت أتمنى أن أقرأ مثله منذ زمن والله . لو جاءت القصيدة التالية أقل مستوى من هذه فلن يكون لك عذر في ذلك !