إلى متى أيهاالغوغائيون ، الى متى وانتم تستمتعون أيما استمتاع بإذلال كل من خالفكم ،
إلى متى وأنتم هنا تثيرون الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ،
وقد جاء في الحديث الذي تنزلونه منزلة أعلى من القرآن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) هؤلاء المرجفون لم يجدوا من يأخذ على أيديهم ويقول لهم كفى ، توقفوا عن أفعالكم المشينة ، فوحدة الوطن فوق كل اعتبار ، لا يهم إذا كنا شيعة أوسنة ، رافضة أو علمانيين أو غير ذلك من التصنيفات الدنيئة التي يصنفون بها أبناء هذا الوطن الذي هو الآن في أمس الحاجة للم شمل أبنائه وجمعهم تحت هدف واحد وهو تصحيح النظرة المتخلفة التي يرانا العالم من خلالها بفضل تلك الفئة الباغية .
يا مرتزقة الاسلام ، إنكم لا تقلون بؤسا وحمقا عمن لقـنكم تلك المباديء التي تفوح منها رائحة الجهل والتخلف والعنصرية، وأريد أن أقول إنه ليس هناك من شيء يشكل خطرا على الفكر من امرأة متدينه أو متـدنيـة لا فرق ، لأن المرأة بحكم الا نغلاق في بلادنا يصبح لديها جهل مركب ، ولهذا فإنها حين تتدين تصبح أكثر تطرفا من الرجل الذي قادها الى مستنقع التطرف والغـلو .
والغريب إن هؤلاء النسوة المتطرفات يجدن بـيـئة خصبة لأفكارهن الخبيثة في مجتمع النساء الذي يعج بالجاهلات حتى وإن كن من حملة الشهادات ، وكذا الحال في مجتمع الرجال اصحاب الاهداف
والأمر لله من قبل ومن بعد .