بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخت الكريمة / خولة ....... تحية طيبة
قبل أن أبدأ في مداخلتي أود أن أذكر أن ما كتبته في بداية مداخلتي السابقة كان نوعاً من المداعبة وليس الإتهام ...
فإن أردت أن أقوم بتعديله ( فعلت ذلك ) ...
أما قولك [[ كيف تعلم بانها تحبك... ]]
وأنت تقصدين من إخترتها للزواج ....
فأقول .... الحب أختي الكريمة هو ( مشاركة ) فإن كانت هذه المشاركة بين طرفين وجدا في نفسيهما ( تكاملاً ) يؤدي هذا التكامل إلى إقامة علاقة ( زوجية ) قوية الأساس والبنيان ..كان ذلك حباً ( حقيقياً )
ومن البديهيات أن أعرف أن من أريدها زوجةً لي تريد هي في المقابل أن أكون زوجاً لها ...
ومن هنا سأعرف أنها ما اختارتني ( أو قبلت ) بي كذلك إلا لأنها قد ( أحبتني ) إما تصريحاً أو تلميحا ....
أما أن أكون قد تزوجتها لأنها ( بنت ) فلان بن فلان .. أو أنها تزوجتني لأنني ( إبن ) فلان بن فلان .. فهذا مقياس آخر لم أتطرق إليه ... لأنني أمقت الطريقة الإنتقائية للزواج لسبب النسب .. بالرغم من أن النسب هو أحد الأسباب التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وتكون مدعاةً للزواج من النساء .... بالرغم من وجود الأفضليات في الحديث ...
أما قولك [[ وهل تتوقع من الفتاة التى تتسم بالحياء أن تقول لك بانها تحبك؟... ]]
فأقول ... أنا لست بعالم للغيب أو مطّلعٌ على النوايا ....
وأعود لأكرر ما ذكرته سابقاً ... الحب من طرف واحد أختي الكريمة لا يسمى ( حباً ) بل هو ( الإعجاب ) والإعجاب قد يتخيل البعض أنه حباً ... ولك في الكثيرات من بناتنا وفتياتنا وهم يعجبون بأبطال ( مع تحفظي على الكلمة ) السينما أو المشاهير من لاعبي كرة القدم أو ما شابههم ... وتجدين في حديث الفتيات ما يدل على أن هذه تحب اللاعب الفلاني أو الممثل الفلاني....
هل هذا ( حب ) ..؟؟؟؟ بالطبع ليس حباً بل ( إعجاب ) ...
ولذلك إن كانت هناك من تُعجب بي ، فلا يعني ذلك أنها تحبني .. فالإعجاب قاصر عن الوصول إلى أن يكون حباً .. لأنه مرتبط بمزيّة واحدة ( كالصوت ) أو ( الشكل ) أو ( حالة معينة ... ) فقط ..
أما ( الحب ) فهو وكما أشرت سابقاً ( تكامل ) بكل ما تعنيه الكلمة ...
أما قولك [[ ما هو رأيك في فتاة تقول لك ذلك؟ ]]
فأقول ... لكل ( حادث حديث .. فليس لدي جواب ( قاطع ) هنا على ذلك ..
وإن أعطيتني المعطيات أعطيك النتائج ... فلكل مقام مقال ...
لماذا قالت ذلك ..؟؟؟ وفي أي ظرف قالته ؟؟؟ وأي الأزمنة ذكرت فيه ذلك ؟؟؟
أما قولك [[ وشىء أخر ...ان تزوجتك بالتى تحبها ..أتضمن بانها تحبك؟ ]]
فأقول .... فلسفة الحب أختي الكريمة ليست ( كلمات ) تقال أو ( آهات ) تسمع أو ( شعرٌ ) يلقى ...
الحب أختي الكريمة .. مشاعر ( عظيمة ) قد نلمسها ولا نسمعها ...
ولي في هذا المجال حديث طويل ...
ربما أفرد له موضوعاً ..
ولكنني أستطيع أن أقول لك أمراً واحداً ... أن لله سبحانه وتعالى قد جعل بين الزوجين ( مودةً ورحمة ) ... وهذه أسمى من كلمة ( حب ) فهذه الكلمة ( قاصرة ) أمام قول الله ...
والأمر له تفصيل ....
أماقولك [[ أما بالنسبة لوجع الرأس ..فهو ماجنت يداككم...طبعا الفتاة لن ترضى أن يشاركها أحد في زوجها... ]] [[ ولكن دعني أسالك..أتقبل أن ينظر أحد الى زوجتك...طبعا لا ..فكيف تتصور أن الفتاة ترضى أن يشاركها أحد بزوجها... ]]
فهذا للدين رأي فيه ... يجب أن تقبلينه .. وحتى إن كان على غير ما تبتغين ..
وأخيراً ... أرد عليك ما أتى في مقالك ( جواباً ) [[ مشكلتكم ايها ( النساء ) انكم تظنون أنكم الوحيدون الذين تشعروا ..وتحبو ..وتغاروا على من تحبو أما الرجال فلا
شكراً لسعة صدرك ....
ودمتــــــم ،،،،،،