واترك البقية لهذه البيان من رابطة أهل السنة في إيران
بيان هايد بارك –لندن- 99/4/11
إيران دولة طائفية منافقة ( غير إسلامية ) لكنها تتاجر باسم الإسلام بدليل :
1-لا يوجد في الحكم الإيراني واحد من مسلمي السنة , لا وزير ولا سفير ولا محافظ ولا مدير بلدية ولا مدير دائرة ولا موظف كبير في إيران كلها مع أنه ثلث سكان إيران من أهل السنة وهم من البلوش والأكراد والتركمان وبعض الفرس والعرب , إذن فهم حكم طائفي بغيض إلى العظم خلافا لما تعلن زورآ .
2-إيران دولة منافقة لأنها تدعي الوحدة الأسلامية بالقول وتقوم بقتل علماء السنة وهدم عشرات المساجد للسنة في إيران وبل إنه لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في طهران العاصمة وفي جميع المدن الكبرى الإيراينية ( مع تحفظ على اكوناه إيرانية ) مع وجود الكنائس والمعابد للنصارى واليهود وحتى الوثنيون من المجوس مع أن عدد أهل السنة في طهران وحدها يفوق عدد جميع الأقليات غير المسلمة .
3-إيران دولة رافضية خبيثة بدليل إهانتها المتكررة لعقيدة المسلمين ومنذ نشأتها وسبها وشتمها كغيرها من الروافض ( لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) سواء في الأعلام المرئي أو المسموع أو في كتب مرشدها –الخميني- المليئة بالسب والشتم للرعيل الأول .
4-إيران ليست دولة إسلامية لاأن الحاكمية فيها ليست حقآ للشرع بل للاستخبارات شأنها في ذلك شأن جميع الحكومات البوليسية المسلطة على المسلمين .
5-إن الذين يدعون الوحدة والتقارب مع هذه النظام أو مع هذه الطائفة التي تأخذ التقية والنفاق منهجا لها , اما جهال أغبياء أو أصحاب مصالح يبيعون الدين بالدينا , بدليل أعمال حكام إيران مع مسلمي السنة في داخلها بدءآ من التصفية من الدوائر الحكومية إلى وصلى إلى القتل والتشريد وهدم المساجد و المدارس الدينية وتهجير مئات طلبة العلم السنة , كلها شواهد على نفاق النظام الإيراني و ظوهر لزيف شعاره الإسلامي , وهو امتداد لحكم الروافض في التاريخ الذين كانوا – ومازالوا – ألد أعداء المسلمين والمتآمرين عليهم مع كل عدو وغازي والتاريخ شاهد على ذلك .
وهذه بعض الحقائق الثابتة حول أوضاع المأساوية التي يعيشها أهل السنة والجماعة في إيران :
1- يتكلم حكام إيران عن حرية أهل السنة في بيان عقائدهم وممارسة طقوسهم وهذا كله كذب وتضليل الناس وتشويه الحقائق , فالشيعة في إيران أحرار في نشر عقائدهم وممارسة طقوسهم وتأسيس منظمات واتحادات في حين ليس لأهل السنة شيئ من هذه الحقوق بل هم يظلمون ويطردون ويسجنون ويقتلون .
2-منع أئمة و علماء أهل السنة من القاء الدروس والخطب في المدارس والمساجد والجامعات ولا سيما القاء الدروس العقائدية , والآ أن يكون بأمر من "وزارة الارشاد الأسلامي" وتحت مراقبة وزارة الأمن والاستخبارات ويجب أن لا يخرج الامام عن الحدود المقرر له واذا خرج فيتهمونه بالخيانة وما شبه ذلك , بينما لأمتهم ودعاتهم الحرية الملطقة في بيان مذهبهم بل التعدي على عقيدة أهل وسب الصحابة الكرام و .. و ....
3-وضع مراكز ومساجد أ÷ل السنة تحت مراقبة الدائمة وتجسس رجال الأمن وأفراد الاستخبارات على جوامع أهل السنة لاسيما أيام الجمعة ومراقبة الخطب والأشخاص الذين يتجمعون في المساجد أو المراكز.
5-جميع وسائل الإعلام والنشر كالإذاعة والتلفزيون والكتب والجرائد والمجلات مسخرة لأمتهم و أبناء طائفتهم ليستخدموها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة في تلك الوسائل بل تستعمل هذه الوسائل لضربهم وتضعيفهم .
6-حرمان شباب وأبناء أهل السنة لاسيما المثقفين منهم من تأسيس منظمات وتنظيم ندوات و اجتماعات خاصة بهم مهما يكن نوعها وحجمها .
7-منع دخول أي كتاب أو أية منشورات أو مجلات إسلامية من الدول العربية والإسلامية الا بعد أن تم رب وزارة الإرشاد الإسلامي وتوافق هي عليها .
8-منع بيع وشراء وانتشار الكتب الاعتقادية لأهل السنة ومنع كتب علمائهم .
9-أهل السنة في إيران محرومون من بناء المساجد والمراكز والمدارس في المناطق التي الأكثرية للشيعة , فمثلآ يعيش في طهران حوالي مليون شخص من أهل السنة ولكن ليس لديهم أي مسجد أو مركز يصلون أو يجتمعون فيه , بينما توجد كنائس للنصارى واليهود ومعابد المجوس , مل ذلك تحت ذريعة الحفاظ على وحدة المسلمين ! "السنة والشيعة" وتجنب التفرقة بينهم في حين للشيعة مساجد وحسينيات ومراكز في لمناطق التي الأكثرية للسنة .
10-ويجب أن نشير أن هنالك مدن كبيرة ليست لأهل السنة مسجد بها مثل مدن: أصفهان , يزد , شيراز , ساوة , كرمان وغيرها من المدن , والحكومة الإيرانية قد قررت عدم السماح ببناء أي مسجد لأهل السنة في العاصمة طهران وفي مشهد وشيراز .
11-هدم وإغلاق المساجد والمدارس والمراكز الدينية لأهل السنة , مثل : هدم مسجد جامع شيخ فيض الواقع في شارع خسروي في مدينة مشهد بمحافظة خراسان في 1994/7/18 م و تحوله إلى حديقة للأطفال .
12-إغلاق عشرات المساجد والمراكز الدينية مثل : مدرسة ومسجد نزر الاسلام في مدينة جوانرو في كردستان , مسجد ومدرسة شيخ قادر بخش البلوشي في بلوشستان , مسجد لأهل السنة في هرشت في محافظة جيلان , مسجد حاج أحمد بيك في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان , مسجد في كنارك في ميناء شابهار . ببلوشستان , مسجد في مدينة مشهد في شارع 17 شهريور , مسجد الامام الشافعي في محافظة كرمانشاه في كردستان , مسجد آغا حبيب الله في دينة سنندج بكردستان , مسجد الحسنين في شيراز , مسجد ومدرسة خواجة عطاالله في مدينة بندر عباس ( جامبرون ) بهرمزكَان , مسجد النبي في مدينة ساوة في كردستان , مردسة مولانا جلال الدين منصور أغايي , مدرسة خليل الله في مدينة سنندج ..... والقائمة لا تنتهي .
13-اعتقال وسجن عدد كبير جدآ من الشيوخ الأفاضل والعلماء البارزين زطلبة العلم والشباب المخلصين الملتزمين دون أي ذنب أو أرتكاب أية جريمة قط لماذا ؟ لئنهم متمسكين بعقيدتهم الإسلامية و يدافعون عن الحق ويطالبون بحقوقهم الشرعية , ومنهم : مولانا عبدالله قهستاني , الشيخ عبد العزيز سليمي , مولانا أحمد رحيمي , مولانا ابراهيم دامني البلوشي , مولانا عبدالغني جامي , ملانا عبدالعزيز شيرازي , وملانا سيد أحمد حسيني , ومولانا سيد محمد موسوى , الشيخ عمر شابرى السنندجي , مولانا غلام سرور سربازي , الشيخ خالد رحمتي , وعدد كبير من من علماء أهل السنة آخرين .
14-قتل أو إغتيال أو اختطاف ثم إعدام العشرات من العلماء والدعاة البارزين والمئات بل الآلف من المثقفين وطلبة العلم والشباب الملتزمين من أهل السنة والجماعة ومنهم : الشيخ العامة نصار سبحاني , الشيخ عبد الوهاب صديقي , الشيخ العلامة مفتي زادة , الشيخ الدكتور علي مظفريان , الشيخ الدكتور أحمد ميرين سياد البلوشي , الشيخ محي الدين خراساني , المهندس فاروق فرصاد , الشيخ العلامة والقارئ الكبير محمد ربيعي , الأستاذ ابراهيم صفي زادة , الشيخ نظر محمد البلوشي , الشيخ دوست محمد البلوشي , الشيخ ممد ضيائي , الشيسخ عبد الملك ملا زادة و القائمة مفتوحة ... .
ومن أراد الأستزادة :
أهل السنة في إيران :
http://www.isl.org.uk/arabic
إننا مهما حاولنا حصر وتسجيل جرائم هذه الدولة نجد أنفسنا نقف عاجزين أمام ذلك الكم المهول مما قد سجله التاريخ عليها و الذاكرة الإنسانية , فمنذ الآلف السنين ولم تزل تلك هي لا تستطيع البقاء إلا على جثث وعظام الأبرياء , فهم لا لن يقفوا عند حد لأنه لم يزل في كتاب التاريخ صفحات لي تسجيل جرائمهم بحق محيطهم وبالخصوص بحق الشعب البلوشي وموطنه المسلوب .
77عام وبلوشستان الغربية تأن تحت وطأة الاحتلال الإيراني الفارسي..... والدماء مازالت تضخ في جرحها الغائر والذي لن يندمل فستظل تجري دمائه الطاهرة إلى أن تغسل هذه الأرض من دنس الاحتلال.
فسيكتب لهذه الشعب الأبي المناضل المكافح الحرية بلونها الأحمر القاني وكما الطائر العنقاء سينهض من رماده ليستعيد حريته من جديد .