أتيت فرحبنا بك مستبشرين
أقمت بيننا حينا من الدهر
كنت فينا عزيزا غاليا
كم ذرفنا الدموع فيك
وكم تعبنا في أداء واجبك
تزينت الأرض بقدومك
واستبشرت الأنفس لحلولك
عشنا فيك حياة هانئة
ومع ذلك
ها أنت تلمح لنا بالإنصراف
ألم يكن استقبالنا لك كافيا ؟؟
ألم يكن ترحيبنا بك موازيا لقدرك ؟؟
لا نستطيع أن نبقيك
فأنت تمضي ليأتي غيرك
والله نسأل أن يتقبل منّا أعمالنا فيك
يا رمضان