الأخ شنف
بالنسبة للآية فلقد ورد تفسيرها واضحا عن جمع غفير نقله الإمام المفسر الكبير القرطبي وقال بأن تفسيرها بالجلوس أو الاستقرار أو الاخذ بالظاهر هو قول المشبهة.
أما حديث الجارية فإن الحديث كما تفضل به إثنان من الإخوة فهو حديث مضطرب المتن اضطرابا وبالذات لمن تمعن من جهة روايتهم عن سيدنا عطاء بن يسار أما عن غيره فلا اضطراب بل اللفظ الذي رووه هو أتشهدين أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالت نعم
أما قولك وبدون تعليق فهل علمت أن هذا يسمى علما؟
فإن كان لديك ما تقوله من أدلة لا يختلف في صحتها ذو عقل ترد بها ما ورد من تنزيه الله عن مشابهة المخلوقات فأين هي؟ وأنا أعلم أنه لا دليل بالمرة إلا اتباع المتشابه, فلا داعي لمثل هذا التدخل والقول وبدون تعليق.
الفاروق
|