أخي / المسك
وجدت هذه القصيدة للأستاذ / سمير العمري
وفيها يتحدث عن الصديق والأصدقاء
ومحتواها يجذب القارئ لها حتى آخر بيت ، فيها المثالية المرجوة من الأصدقاء
وهي عندي الضرورات المطلوبة في الأصدقاء
[poet font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
بالأصدقـاءِ تُزَيَّــنُ الأيَّـامُ= وتطـولُ فِي إخلاصهم أعوامُ
ويكونُ فيمـا تسـتزيدُ زيادةً= ويكون فيمنْ تشتكيه خصـامُ
وهمُ البسـاتينُ التي تصـفو بها= بهـمُ الجمالُ ومنهمُ الإلهـامُ
وهُمُ الثغورُ المُحصناتُ سـلامةًً= وهُمُ الحسامُ الصارمُ الصمصامُ
وهُمُ الذيـنَ إذا بُليتَ بعارضٍ= كانـوا كمِثلكَ فيهمُ الإيلامُ
يهدونَ للرأي السديد وإنْ يكنْ= في نُصحهمْ ما لا يُريدُ غـرامُ
فالنفسُ فيما تسـتريحُ شـقيَّةٌ= إنْ لمْ يصُنْها منطـقٌ وذمامُ
والنفسُ في كلِّ الأمـورِ عزيزةً= ويسوؤها الإيقاظُ حين تنـامُ
إنَّ الصـديقَ الحقَّ مرآةُ الفتى= يخشى عليـهِ و لا يَزالُ يُلامُ
يُبكيهِ في النصحِ الحريصِ وإنَّـهُ= يبكي عليـهِ إذا أتاهُ شـتامُ
أسـفى على زمنٍ تبدَّدَ دونمـا= ألقى صـديقاً يجتبيـهِ مُرامُ
أُُعطيـهِ من صافي الودادِ محبَّـةًً= تهفو إليـهِ وفي الفؤادِ سلامُ
وأصونُ سـرَّه في المواقفِ كُلِّها= وأذود ظهـرهُ إنْ أذاهُ أنـامُ
وأردُّ كيـدَ الكائدين عليهُـمُ= كي لا يُسرُّ الكاشحُ النمَّـامُ
وأغضُّ بعضَ الطرف عن آثامهِ= من ذا الذي ليستْ لهُ آثـامُ
وأُقيـلُ من عثراتهِ فيمـا جرى= وأعينُ فيمـا تكتبُ الأيَّـامُ
أُري الصديقَ مكارمي ومحاسني= فيكونُ منهُ الصدقُ والإكرامُ
[/poet]