نعم هذا وارد جدا
وهو يدل كما أسلفت على تحريه الصدق وعدم مجازفته فيما ليس هو متأكد منه
فمثلا قد يكون ممن يعتمد على كتبه فحين يحدث من حفظه تجده يتحرى عدم الزيادة
لأنه بالعنعنة يكون قد أخبر بالأقل وهو اليقين الذي هو الأسلم
وهذا كله بالنسبة لقسم واحد من نوع تدليس الإسناد وهو أخف الأنواع
أما ما هو أشر من ذلك فهو تدليس التسوية
وهناك نوع آخر وهو تدليس الشيوخ وهو أن يصف شيخه بما لم يشتهر به من اسم أو لقب أو كنية أو نسبة ايهاما للتكثير غالبا وقد يفعل ذلك لضعف شيخه وهو خيانة ممن تعمده
طبقات المدلسين ج: 1 ص: 17 لابن حجر
كما أن المدلسين على طبقات قسمها الحافظ ابن حجر إلى خمسة مراتب وذكر في كتابه السابق أسماء المدلسين حسب درجتهم
|