الاخ \ المعمدان ..
من الجميل أنك تسأل وتبحث عن الحقيقه ..
وابو ايهاب محق فيما ذكره .. عندما قال يجب علينا الاتفاق على الاصول ..
اما الفروع فلانتخذها سببا في اختلافنا ..
واعلم انه اذا طفنا او سعينا او رجمنا فهو بأمر الله
لم نبتدع اشياء من عندنا
كل مانفعله هو استجابه لأمر الله
صحيح ان هناك بعض الاخطاء التي يرتكبها بعض الجهله في الرجم وغيره
لكن الصحيح هو مافعله محمد صلى الله عليه وسلم ..
حيث قال ( خذوا عني مناسككم )
فنحن لانقلد هولاء انما تبع محمد صلى الله عليه وسلم فقط فقط ..
وبما انك تسأل عن الجح عندما قلت :
إقتباس:
فمالحكمة من منع الحاج من الحك ومن الحلق بل ومن التطيب وهذه امور جلب الانسان بفطرته عليها وأنتم تقولون بأن دينكم دين الفطرة فكيف يمنع الانسان من أقل حقوقه وهي الحك. وكيف سيتفكر في الصلاة وفيه حكة
|
فإليك :
عندما يموت الإنسان لا يستطيع أن يحك جلده أو يقصر شعره أو يقلم أظافره كما لا يستطيع الرفث ولا الفسوق ولا الجدال.
وهذه المرحلة متممة للمرحلة التي سبقتها بلبس غير المخيط،
ففي المرحلة السابقة إحساس وتذكر للموت، أما في الإحرام فتصبح ممارسة
ذلك الإحساس عملياً، فالمحرم لا يجوز له الحك والتقصير والجدال ولا قتل
الحيوانات أو صيدها، كذلك الميت فلا يستطيع دفع تلك الحيوانات عن نفسه
ولا حك رأسه ولا التفكه بالكلام ولا المخيط من اللباس عندما يسجى في القبر،
وفي حال مخالفة أحد هذه الأوامر يستوجب الفدو لكي لا يشعر الحاج بالخجل
من ربه بسبب مخالفته أحد هذه المنهيات فيتحول قلب الحاج إلى الدنيا بدل
القصد والتحول عن الدنيا إلى عظيمٍ جلَّ شأنه وبذلك يستطيع الحاج إكمال حجه فلا تفوته هذه الفرصة الثمينة.
<******>drawGradient()******>