قلنا أن العراق للعراقيين
ونكرر هنا
أن الصومال للصوماليين
دموع التماسيح هذه ليست حبآ في الصومال وأهله
القصة ياسادة ياكرام ... أن الزرقاوي وجماعته يعلمون علم اليقين بأن ساعة الرحيل
عن العراق قد أزفت وأن بقائهم هناك يشكل خطرآ عليهم وعلى كيانهم بعد أن تستقر
الأمور وينجلي دخان البارود ويعود العراق للعراقيين فقط ....
إذآ أين المفر؟
ليس أنسب من أرض الصومال التي تعتبر ملاذآ آمنآ وأرضآ أخرى تعمها الفوضى
وإنفلات الأمور وهو ما يعطيهم مساحة أخرى للهرب بدعوى الجهاد .....
وسترون بياناتهم التي ستقول( نظرآ لدواعي الجهاد العاجلة فسنكثف جهودنا في أرض
الصومال بدلآ من العراق الذي سلّمناه الى المجاهدين العراقيين بزعامة !!!!
وسنطارد العدو في ساحات أخرى لطرده وطرد الصوماليين الكفرة ....لب لب لب...)
خليفة المسلمين الخلايلة