النقيب ...دائما محرج ولماح
وانا ان حكيت لك ما جرى في الديوان كما قالت ملاك ....
ساترك لها مهمة ان تحكي لك ما جرى ببيت العنود ... ( حكاية العمدة ابو طه الراااااااااااااجل ) فلا تنسى طابلها فيها
حكاية الديوان ..
يا سيدي ...
كما تعلم ... عزمونا على كبسة .... وطبعا مش اي كبسة
هذه كبسة ملاك ... وكل الاهتمام فيبها ... واللوز والكاجو والصنوبر ... والدجاج ... واللبن والسلطة ... والخبز
ولا داعي لاخبرك ان ضرس ابو طه طيب
وعلى كيف كيفك .. فانت خير من يعرف
والشاهد الجديد ابوها للعنود ... الذي حكمت عليه مرارا ان يبقى لمدة لم يتعودها وهو ياكل خشية ان يقوم قبل الضيف
كنت اشعر اني اعذبهم ببقائهم لكن كنت مسرور بجلستهم
المهم نرجع لموضوعنا
ابو طه والكبسة الملوكية .. اكلنا كما ينبغي ... وخاصة انه ورائي رحلة طويلة وسفر بعيد .. وجاء بعد الكبسة ما جاء ... وطبعا ما حلوة نقوم من غير ما ناكل
ونشرب ووووو...
كل هذا عادي ... وطبيعي ....
فاين القصة ؟ والمفاجا ة ؟؟؟
حان وقت السفر ... رجعت العنود وامها ومحمود اخوها لبلدتهم .... وذهبت انا وزوج ملاك للديوان لانه اخر يوم في العزاء .... قال لي ... وصدقته
نجلس نصف ساعة ونكمل الطريق ونسافر
قلت نحن لها حياك الله
اجتني روح العروبة والشهامة ... وقلت هذا واجب عندهم الخ
دخلنا الديوان
لم يقصر بتعريف اهله بي ... واذا بالشاي رايح جاي والقهوة كذلك
وابو طه يخشى في الربع الساعة الاخيرة بالاردن ان يخالف التقاليد والعادات فقتع واقعة غير محسوبة
كل ما يقولونه ويقدمونه علي ان القفه
تماما كما كنت افعل عند اهل العنود النبطية روح يمين نروح يمين روح شمال نروح شمال كل ناكل ونشرب وكان القائد الابرز هو ابوها الله يحفظه ويكرمه رجل بالف
نتباع
وانا انظر للساعة ... واراها تمشي ونحن جلوس ... والشمس غابت ونحن جلوس ... فاذا بالشباب الموجودين يبدؤون بتوسعة المكان
آخ
اكلناها
اتاري من عاداتهم يا اخوي ان يقدموا العشاء لمن حضر
ويا ويل من لا ياكل ممن حضر
همست باذن زوج ملاك وهو جنبي ..... قلت له لا تقل لي سيضعون طعاما ...
فقال بكل بساطة لا عليك ... قم سايرهم فقط
آخ ...مرة اخرى
هذا ما كان بالحسبان ... خاصة انه لا مكان للتنفس فكيف بلقمة بعد ؟
ماذا افعل ؟؟؟؟ ما رايت نفسي الا اضرب رقم محمود النبطي....
الو محمود
اكلنا الضرب :9
ايش في ابو طه ؟؟؟ خير؟؟
قلت له كذا كذا .... القصة الحقني دخيلك شو اعمل
قال خيرا ...تاكل ...هذا جيد...
طبعا مع ضحكة فيها قهقة
دخلوا حاملي الصواني والاواني
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ
وفرشوا المكان طعاما ...لاول مرة ارى الطعام عقااااااااااااااااااااااب
كل فرش عليه خروف
وكل فرش يكفي ماية ...عليه فقط اربعة او خمسة ... وعليهم به
وقفت من دون اي اختيار او تردد
وكل املي بزوج ملاك ينقذني ويشعر بي
وقفت مبتسما للجمع الغفييييييييييييير هاهاه وانا العمدة )
ضحكت لما تذكرت لقبي .... العمدة .... قلت ورينا عمتدك يا ابو طه الان
بدؤوا السباب بالغوص آآآآآآآآآآآآه غوصا حغيغي آه ولّلّى
هات اللبن يا خوي
دير هون
مالك كل يا راجل
فاذا بعيوني تنط اليه طالبا النجدة
وياتيني ... فترتاح نفسيتي ... فاذا وصل الي وقف بجانبي وغمز بصاحبه الذي يقف معنا وقال له
دير بالك على الرجل هذا ضيفنا
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ
وبدا الدلال
كل قطعة ترمى الي اكبر من الثانية
ولا يقبلون الا لوزا ولحما ولبنا فوقهم
وانا امسك بقطعة اللحم ياكل طفل اقعد فيها خمس دقائق
وكلما نظرت بين الحضور رايت زوج ملاك ...لا ياكل انما منهمك بزعمه بالحضور يذهب يمينا وشمالا
عرفت قصتي ..... اذا سالتني الان ما اكلت بعد هذه الايام
اقول لك ما زال المنسف يشتغل شغله