شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي .. كان يتلقى دروسا ومحاضرات على يد الامام الخوئي

[shaltiail]

<P><FONT face="Arial Black, Geneva, Arial, Sans-serif" color=#339999 size=5><STRONG>إخوتي في الله ..السلام عليكم</STRONG></FONT></P>
<P><FONT face="Arial Black, Geneva, Arial, Sans-serif" color=#339999 size=5><STRONG>علينا أن نقتدي بهؤلاء العلماء ونبتعد عن أي حزازية</STRONG></FONT></P>
<P><FONT face="Arial Black, Geneva, Arial, Sans-serif" color=#339999 size=5><STRONG>فالشيعي يتعلم عند السني والسني يتعلم عند الشيعي .. لا إشكال في ذلك .. </STRONG></FONT></P>

<P dir=rtl><FONT face="Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic" color=#0d7742 size=6>الأمين العام لمؤسسة الخوئي الخيرية في لندن اقترحنا على شيخ الأزهر تأسيس كلية الاجتهاد لتدريس جميع المذاهب الإسلامية </FONT></P>
<P dir=rtl><FONT face="Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic" color=#109252 size=5></FONT></P>
<P><IMG src="http://www.asharqalawsat.com/macdaily/11-07-2001/religion/1.jpg" align=left> </P>
<P dir=rtl><FONT face="Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic" size=3>لندن معد فياض الفريح<BR>كشف السيد عبد المجيد الخوئي الامين العام لمؤسسة الامام الخوئي الخيرية في لندن عن ان الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الازهر كان يتلقى دروسا ومحاضرات على يد والده الامام ابو القاسم الخوئي في الحوزة العلمية في مدينة النجف وذلك خلال الاعوام من 1966 وحتى 1969 وعندما كان الشيخ طنطاوي طالبا في جامعة البصرة جاء ذلك خلال حديث الخوئي لـ ˜الشرق الأوسطŒ عن فكرة تأسيس كلية الاجتهاد ضمن تشكيلات جامعة الازهر في القاهرة والتي تمت مناقشتها مع الشيخ طنطاوي على هامش مشاركته في المؤتمر العام الثالث عشر للمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية الذي عقد في القاهرة اخيرا<BR>وقال ان واحدة من المسائل المختلف عليها قديما بين المذاهب الاسلامية هو موضوع جواز الاجتهاد من عدمه في الاحكام الشرعية، الاجتهاد يكون في الفروع واستنباط الاحكام من الاصول والقواعد الاساسية الثابتة في الدين الاسلامي من خلال المصدرين الاساسيين الكتاب والسنة<BR>وأكد الخوئي الذي كان قد ولد وترعرع ودرس في الحوزة العلمية في النجف وحصل على اعلى الدرجات في العلوم الفقهية على اهمية فتح باب الاجتهاد، وقال انه بتجدد الاحكام واستحداث الوقائع التي ينبغي على المسلمين معرفة حلالها من حرامها فإن هناك واقعا فرض نفسه بقوة بضرورة فتح باب الاجتهاد للعلماء، مشيرا الى ان الشيخ طنطاوي نفسه الف كتابا اسماه الاجتهاد والشيخ يوسف القرضاوي يطل على المسلمين اسبوعيا ويفتي والناس تتبع آراءه<BR>وأشار الى ان لا أحد يشك في اجتهاد الشيخين طنطاوي والقرضاوي حتى وان اختلفا فيما بينهما، لكن المشكلة انه لو بقيت المسألة على هذا الاساس من دون وجود ضابط معين ونظام خاص ومدروس يحدد ويعرف من هو المجتهد الذي يحق له الادلاء بالرأي الشرعي ووفق الموازين والقواعد المستنبطة من الاصول العامة فإن ثمة ما يهدد الدين الحنيف<BR>وأضاف الخوئي ان ما يفعله بعض العلماء او رجال الدين الاسلامي في مناطق مختلفة من البلاد الاسلامية جرى خلط المسائل الدينية بالسياسية، وما يفعله مثلا العلماء القائمون على حكومة طالبان في افغانستان وما يطبقون من ضرورة عدم ترك الامور كما هي حيث يمكن حصول خلط وشرح كبيرين بين اراء العلماء وبالتالي توليد شك أكبر لدى عموم المسلمين بموضوع الحكم الديني حيث تتضارب الاراء الى حد التناقض وكل يدعي انه مجتهد يحق له الادلاء برأيه حتى من غير المتخصصين والمؤهلين<BR>واضاف ان هذه الكلية سيكون هدفها تأهيل رجل الدين الذي من الضروري ان يستعرض ويدرس اراء جميع علماء المسلمين ومن مختلف المذاهب مما يعطي الطالب افقا اوسع للمعلومات ويسمح له بمقارنة ادلة كل منهم، مشيرا الى جانب مهم من وراء كل هذا الا وهو موضوع التقريب بين المذاهب التي نعتقد بأنها ضرورة دينية بالاضافة الى كونها حقيقة ملحة تفرض نفسها على واقع المسلمين المعاش<BR>وقال ان الامة الاسلامية اليوم مثخنة بالجراح من قبل اعداء الدين الحنيف والمتربصين بابناء هذا الدين من الخارج مضافا اليهم بعض من يعمل في ذات الاتجاه من داخل الدين الاسلامي ولو من دون معرفة حقيقية بنتائج ما يقومون به حيث يعمل البعض على اثارة النعرات الطائفية المقيتة محاولا اشغال المسلمين ببعضهم بعضا<BR>وشدد الامين العام لمؤسسة الامام الخوئي الخيرية على موضوع التقريب بين المذاهب الاسلامية، حيث تنشغل هذه المؤسسة بهذا الموضوع وقال ان عملية التقريب بين المذاهب تأتي في مقدمة اولويات وضرورات المسلمين في العالم، حيث ان معظم الخلافات المرسومة والمصورة في اذهان البعض هي ناتجة اما عن تعصب وتطرف وتشدد واما ناتجة عن الجهل بالطرف الآخر<BR>وقال انه عندما تكون هناك كلية للاجتهاد تحت قبة الازهر تتعرض الى اراء الجميع عن واقع معرفة صحيحة تتصدى لمعظم التصورات التي كانت مأخوذة خطأ ومستقرة في الاذهان، من جهة اخرى تكون هذه الكلية مركزا للقاء وتبادل المعلومات والتعايش المباشر بين مختلف علماء المذاهب الاسلامية مما يوطد علاقات الاخوة الايمانية فيما بينهم<BR>واوضح ان الكثير من علماء المسلمين الشيعة ورجال الدين في الحوزة العلمية في النجف كانوا يترددون على الازهر الشريف باستمرار وان الكثير منهم درس وتعلم وتخرج من الازهر مفتخرا ومعتزا بهذه الجامعة<BR>وكشف عن ان شيخ الازهر ذاته الدكتور محمد سيد طنطاوي كان قد تعرف على الامام ابو القاسم الخوئي في النجف وحضر بعض مجالس بحثه ودرسه واخذ منه العلم<BR>وقال الخوئي كم هو جميل عندما علمت بذلك، حيث اخبرني الشيخ طنطاوي في لقائنا الاخير في مكتبه بالازهر بانه وعندما كان طالبا في جامعة البصرة سافر الى النجف والتقى بوالدي الامام ابو القاسم الخوئي وطلب منه حضور مجالس درسه وبحثه يومي الخميس والجمعة وان والدي كان قد وافق على ذلك وبدأ باعطائه الدروس في بيتنا وذلك خلال الاعوام بين 1966 وحتى 1969<BR>واضاف ان الشيخ طنطاوي اشاد بالامام الخوئي ووصفه بـ ˜شيخي واستاذي الذي اخذت منه العلم واستفدت منه كثيرا، خاصة في مجال تفسير القرآن الكريمŒ<BR>وقال الخوئي كم كان جميلا حقا عندما زارني الشيخ طنطاوي في مؤسسة الامام الخوئي في لندن عام 1997 والتقى بعلماء المسلمين من الشيعة واستمع وتحدث اليهم<BR>كما زارنا وكيل جامع الازهر وقتذاك الشيخ فوزي الزفزاف واطلع عن قرب على نشاطات وخدمات المؤسسة<BR></FONT></P>

المصدر:
http://www.asharqalawsat.com/macdail.../religion.html