الجيش الذي ( إدعى ) يحي عياش أنه كان حامي العروبة ، والقوة التي لا تقهر ، والشرفاء ، وووووو
هو نفسه ذلك الجيش الذي لم يرى منه اليهود إلا ظهورهم في كل المعارك التي خاضها
واستمر كذلك حتى ارتمى ذلك الجيش في أحضان اليهود
وأصبحوا بذلك عبيدا لهم
ذلك الجيش هو نفسه الذي لا يستطيع أن يدخل سيناء أو يقرب منها حتى اليوم
حتى أن اليهود يعدون عليه بنادقه وسياراته ، وكم من الأمتار يمشي فيها
هو نفسه ذلك الجيش الذي قبل أرجل الولايات المتحدة الأمريكية لكي لا تسحب قواتها من سيناء خوفا من اليهود قبل سنتين من الآن
ذلك الجيش الذي يتحدث عنه يحي عياش ويفتخر به هو نفسه ذلك الجيش الذي ضربت القاهرة وهو بأكمله إماسكرانا أو يعيش الطرب مع الفنانة المشهورة فلانه بنت فلان
وهو هو ذلك الجيش الذي باع أرضه أولا وهان عليه ثانيا أن يسلم أرض غيره لليهود ، وما درى أن تلك الأراضي قد وهبت له لعله يستطيع أن يفعل شيئا
ولكنها نفس العادة ، وذات الطريقة منذ القدم وحتى اليوم
( الجعجعة ) و ( خذهم بالصوت لا يغلبونك )
وأتمنى أن لا يأتي أحد ويقول أن أولئك الجيش ليسوا مصريين
وأتمنى أن لا يبحث من ( تعرى قفاه ) عن غطاء الآخرين ليستر به عورته
فمن الأجدى أن يحثو التراب على وجهه قبل أن يفعل ذلك
وفي الجعبة كثير ..