مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-09-2006, 10:52 PM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
إفتراضي

إقتباس:
ولكن الأغلبية ....لماذا زاد ذلك اللون الأخضر هناك ..وبهت هنا ..

أظن المشكلة تكمن فى الأساس فى العين .. فهى ترى ما تحب أن تراه بالصورة التى تريدها ..

وصفة النقص .. من صفات النفس البشرية ..

وأذكر أبياتا قالها شوقى عن فترة ما ..

لبثت مصر فى الظلام إلى أن *** قيل مات الصباحُ والأضواءُ

لم يكن ذاك من عمى كل عين *** حجب الليل ضوءها عمياء ُ

فالمشكلة فى العين .. وليس اللون نفسه ..

ربما على الجانب الآخر من الضفة يعتقدون نفس الفكرة ..

أن هذه الناحية أكثر إخضرارا ..

الفكرة جميلة .. على رسلك .. تستحق التأمل والتفكر
__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
  #2  
قديم 01-10-2006, 05:45 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
أظن المشكلة تكمن فى الأساس فى العين .. فهى ترى ما تحب أن تراه بالصورة التى تريدها ..

وصفة النقص .. من صفات النفس البشرية ..

وأذكر أبياتا قالها شوقى عن فترة ما ..

لبثت مصر فى الظلام إلى أن *** قيل مات الصباحُ والأضواءُ

لم يكن ذاك من عمى كل عين *** حجب الليل ضوءها عمياء ُ

فالمشكلة فى العين .. وليس اللون نفسه ..

ربما على الجانب الآخر من الضفة يعتقدون نفس الفكرة ..

أن هذه الناحية أكثر إخضرارا ..

الفكرة جميلة .. على رسلك .. تستحق التأمل والتفكر


أخي رينبو أنا متأكدة أن من على الضفاف الأخرى يقولون نفس الكلام عن ضفافنا

قد يكون عدم الرضى هو السبب الأول أو احساس الإنسان بالتقصير في بذل الجهد ليكون

الأفضل ..هذان هما السببان المرجحان عندي ..مرورك الأجمل أخي رينبو
__________________
  #3  
قديم 01-10-2006, 07:19 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

في نظري والله أعلم ولا أجزم بها

أن النظر للأشياء ومعاينتها كمناظر تستوعبها العين،، لكي تكون النظرة شاملة وافية و يستأنس بها لا بد أن تكون من مسافة معينه لا من نفس المكان مباشرة،،

أما إن كان النظر نسبي يعني بالفكر أوالعقل،، فالإنسان يحتاج إلى التأني وعمق التفكير قبل الحكم واتخاذ القرار،، لأنه ربما يكون الحكم واحد في أمرين ولكن بسبب نقص المعلومات أو ضعف البراهين تجعلك تغير الحكم،،

ياله إن اضبطت وإلا مشوها لي تراني على أخر النهار،،
  #4  
قديم 01-10-2006, 03:11 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Almusk
في نظري والله أعلم ولا أجزم بها

أن النظر للأشياء ومعاينتها كمناظر تستوعبها العين،، لكي تكون النظرة شاملة وافية و يستأنس بها لا بد أن تكون من مسافة معينه لا من نفس المكان مباشرة،،

أما إن كان النظر نسبي يعني بالفكر أوالعقل،، فالإنسان يحتاج إلى التأني وعمق التفكير قبل الحكم واتخاذ القرار،، لأنه ربما يكون الحكم واحد في أمرين ولكن بسبب نقص المعلومات أو ضعف البراهين تجعلك تغير الحكم،،

ياله إن اضبطت وإلا مشوها لي تراني على أخر النهار،،



يوه كيف ما تضبط أخي المسك ؟ ولكن أنا الحين اللي بوضع وكأنه آخر النهار

ماذا تقصد بالمسافه المعينه ..؟؟ وليس من المكان مباشره ..؟؟
__________________
  #5  
قديم 30-09-2006, 04:22 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أوراق الخريف

واظن من هما على الضفة الاخرى يشعرون تماما ويرون ضفتنا هي اكثر اخضرار
اللهم نشكرك على نعمتك وقسمتك وما قسمته لنا وبارك لغيرنا بما قسمت لهم

تحية لك اختي على رسلك


معك تماما في هذه النقطة أختي الكريمة ..امين ..اللهم بارك لنا ولهم فيما رزقتنا ..

تحياتي أنا ايضا أختي أوراق الخريف
...
__________________
  #6  
قديم 30-09-2006, 04:31 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

[كما ان الرضى بعد القضاء .. يطلب دائما .. فمن يرضى بالقليل .. ويحمد .. سينال الكثير .. باذن الله .. ( فلايكن في صدرك حرج منه ) ..

( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله .. و تخفي في نفسك ما الله مبديه .. و تخشى الناس والله أحق أن تخشاه )
__________________
أخي سهيل

لا أرى شيئا في هذه الدنيا أجمل من الرضى فإنه بلسم وشفاء وزاد .لوعورة الطريق ..فلا تخلو حياتنا من نقص فيها

وزيادة في الطرف الآخر ولكنه الرضى ولا شئ غير .....

لك مني تحية تقف دائما عاجزة عن الوفاء بقدرك عندي وجمال وروعة كل حرف من حروفك
__________________
  #7  
قديم 30-09-2006, 08:36 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

ان المتأمل الى كثير من الامثال والحكم والاقوال ليجد عجبا في دقة الوصف وشرح الفكرة وعصف المعاني .. في جملة مفيدة مختصرة دون تكلف .. لاتحتاج الى شرح .. ففي القرآن الكريم .. مدهامتان .. آية ..

ولكنه ظالم بطبعه .. فينسى القائل للمثل والحكمة والمناسبة .. والفكر الذي يحمله ومجتمعه .. ناهيك عن ابداعه هو في الفهم والاتباع .. على الرغم من اعتراف الجميع انها .. ثابته صحيحة متوافقة مع اختلاف الزمن والمكان .. السبب والمناسبة .. الضفة .. والقطاع ..

مع اليقين بانها لاتتوافق دائما .. متى ماكان الطرف الاخر انسانا .. متغيرا.. ومختلفا عن ذلك الطرف مقابل المثل ..

الا انه وقد اوتي مجامع الكلم ولاينطق عن الهوى .. عليه الصلاة والسلام .. حث وامر الى عدم النظر الى من هو افضل منا في فضل الله عليه وامرنا ان ننظر الى من هو دوننا .. كي لانزدري نعمة الله علينا .. ونشكره ونحس بها ولانكفرها اونطغى .. فتسلب .. لانه حسرة ولافائدة منه ..

كما ان الكريم سبحانه امرنا بالسير في الارض .. والنظر في طبيعتها .. ومن كان .. يعمرها .. وماصاروا اليه .. مع تنبيهه سبحانه .. بانهم كانوا اشد باسا .. واقوى اجساما .. وافضل ممن خلفهم .. كطبيعة انسانية ..

ولكن العظمة تتجلى .. في اقطار السموات .. وعجائبها .. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم .. في غار حراء .. دائم التفكر والنظر في ملكوت السماء .. ومجرات الفضاء .. معتزلا الاهل والاصحاب .. زاهدا في تلك الارض .. الى رب السماء والارض ..

اذن التفكر في الارض والسماء عبادة عظيمة ومقربة الى الله سبحانه وتعالى .. تجلب النفع والخير والفائدة في الدنيا والاخرة ..

ولعل .. التفكر في السماء .. احرى في القلب لتسبيح الله وتقديسة وتعظيمة .. والزهد بهذه الدنيا الفانية .. وانجلاء همومها عنه .. لانها لاتساوي .. عند خالقها مقدار مانراه من عجائب تحيطها .. فسبحان الله ..

كما حث على التنافس والنظر الى من هم اعلى قدرا واعظم حظا منا في اعمال الخير ومجالات الاحسان والصدقة والبرهان .. وقراءة القرآن ..

شئ جميل ان ننظر الى محامد كل انسان .. لنحترمه ونحبه وننصفه .. كما هو جميل .. ان نراها افضل واصدق واكرم ممايحاكيها عندنا .. لنتحلى بها كما اعجبتنا عنده .. اونعتلي بهمتنا الى ماهو افضل منها ..

والاجمل من ذلك ان نرى مايسيؤنا ويغيضنا من كل شخص .. لننتزعه من انفسنا .. ونستره بستره .. ونشغله بماهو انسب .. واحب الى الله ..

كما ان الرضى بعد القضاء .. يطلب دائما .. فمن يرضى بالقليل .. ويحمد .. سينال الكثير .. باذن الله .. ( فلايكن في صدرك حرج منه ) ..

( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله .. و تخفي في نفسك ما الله مبديه .. و تخشى الناس والله أحق أن تخشاه )
__________________
]
  #8  
قديم 02-10-2006, 05:29 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


إذن أنت ترى أنها نظرة ايجابية في ذاتها.ولكن أيها الكريم الوافي .،مخالفيها
قد لا يكونون محبطين ولا محبطين قد يكون ناس روتنين أو طموحهم له مدى معين
فالناس تتفاوت همتهم وقدراتهم وعزائمهم
إذا نحن متفقان من حيث المبدأ على أن صاحب هذه النظرة ذا همة عالية
وأيضا وافقتيني في أن من يخالفها هو إما محبط ( بفتح الباء ) أو محبط ( بكسر الباء )
فالأشخاص الروتينيين هم في الأساس محبطين من أوضاعهم ، وأما الذين لا طموح لديهم فهم محبطون لغيرهم حتى لا يتقدموا عليهم في أي أمر مهما كان

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



الوافي هنا اختلف معك ..ليس بالضرورة أن تكون الخبرات اغلبها فشله فالفشل لا يعلمك
الصح على كل حال ..ومن لا يقدم الشئ والعمل الصحيح فلن ينفعه كثرة احباطته وفشله
قد يكون عرف طريق الخطأ ولكن لم يستدل إلى طريق الصواب.وقد يصل وقد لا يصل..الخبرة إذا لم يكن اغلبها نجاح فهي تجارب ..فاشلة .وممارسة النجاح هو الخبرة في نظري..
الخطا هو الطريق الصحيح للوصول إلى الصحيح
وليس هناك صحيح من بدايته مهما ادعى الأخرون ذلك
فكل أمور الحياة لم تأت إلا من واقع المحاولة ، وهذا يستدعي الفشل ثم الفشل المؤدي في النهاية إلى الصواب والنجاح
ولو أنك استعرضتي كافة الأمور الحياتية التي نعيشها وعاشتها قبلنا الأجيال المتتابعة لوجدتي أن الفشل هو الذي أدى إلى النجاح وليس العكس، ولن أورد أمثلة على هذا من واقع العلم والطب والفضاء وغيره ، ولكنني أورد لك تلك القصة المشهورة التي درسناها في كتب ( القراءة ) عن النملة التي حاولت أن تصعد الجدار وكانت تسقط في كل مرة حتى استطاعت أن تتسلقه في المرة العاشرة
هذا هو الذي أعنيه ، وسواء اتفقتي معي أم لم تتفقي فإن واقع الحياة يشهد على ما أقول
فأبسط الأشياء في حياتنا لابد أن تمر بمرحلة فشل ليعقبها بعد ذلك النجاح تلو النجاح
وعودي إلى الوراء قليلا عندما أمسكتي بالقلم لأول مرة كيف كانت حالك معه ، وعلى هذا قيسي الطبخ والحياكة وقيادة السيارات والكمبيوتر وما عداه خارج البيت وداخله
والأمر الأهم من هذا وذاك هو أن مجموع ذلك الفشل هو الذي يكون لنا ( النجاح والخبرة ) التي ننشدهما في حياتنا .

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


ومتى ما قررنا السباحة إليها..فأظنها فترة كافيه لسن المنشار عشر ساعات. كاملة .وقطع الشجرة أيضا..ومتى ما وصلنها وكانت الضفه ليست بذلك الإخضرار التي رأينها به من ضفتنا ..فلقد أضفنا شيئا جديدا وهو تلك المعرفة
( إتخاذ القرار ) لخوض السباحة إلى الضفة الثانية هو ما عنيته ( بسن المنشار ) ، وأعتقد جازما أنك لم تخالفيني في ما ذهبت إليه ، عندما قلتي قد نجد أنه لا جديد في الضفة الثانية ، وقد كتبت لك ذلك في مداخلتي الأولى ، وقلت بأنها تبقى تجربة تضاف إلى رصيدنا من الخبرات سواء كانت فاشلة أو ناجحة

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


ولكن تظل هي تلك الضفه التي كانت حالما وتحقق ولا بأس من أن تكون بدرجة أقل...فما جعلنا نراها بتلك الألوان ليس عيوننا بل هي مشاعرنا..والحلم والمشاعر تكون نسيج داخلي..لو حصل وشذ خيط منه في اللون أو الملمس..فمازال يملك تلك الجودة...من كافة النواحي ..
نحن في ما نكتبه لم نربط الأمر بالعين المجردة أو بالمشاعر وألحاسيس
ولكننا نربطها منذ البدء بالمعنى المراد والمقصود من وراء ذلك التعبير
لأن تجريد الأمور من عمقها الفكري أو المعنوي يفضي إلى تسطيحها مما يؤدي بلاشك إلى تحوياها إلى خيالات وأوهام سرعان من تتقاذفها الريح إلى الفيافي والقفار
وعليه أقول :
الضفة الأخرى ليست ضفة حقيقية يمكن أن نتلمسها بحواسنا ، أو نبلغها بأقدامنا ، ولكنها في نظري أعمق من ذلك بكثير ، فالطالب في المرحلة الثانوية يرسم لمستقبله صورة رائعة قبل أن يلتحق بالجامعة وقبل أن يتخصص ،بل وقبل أن يتخرج من الثانوية ، وهذا أسميه الضفة الأخرة الأشد خضرة وأكثرة جمالا ، والوصول إلى تلك الضفة لا يتحقق بالأماني أو بالرغبات أو الحلم بل إن ذلك يحتاج إلى بذل جهد كبير للوصول إلى تلك الضفة مع ما تحمله من إمكانيات أن تكون سيئة أو تجربة فاشلة ، ولهذا ذكرت في مداخلتي الأولى القول المشهور عن ( سن المنشار ) وما ذاك إلا لأن من يقدم على قطع شجرة كبيرة لابد وأن يجهز لها منشارا قويا ذو حد أقوى ليتمكن من إنجاز ما هو مقدم عليه ، ولعل المثال يوضح ما أريده بالضبط ، وسأختار مثلا أحد الطلاب كان يحلم أن يتخرج مهندسا للذرة مثلا ، وهذا حلم بالضفة ألأخرى وما يتبعها من مميزات مالية ومكانة إجماعية ووظيفية وخلافه ، ولكنه عندما يصل إليها ويبدأ بالبحث عن فرصة عمل مناسبة لا يجد له موقعا إما لتخلف الدولة أو لأن الموجود من المهندسين أكثر من المطلوب ، فيتحول حلم النجاح هنا إلى فشل من نوع ما .

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


ومن الغباء أن نحمل غيرنا .مبالغتنا في التخيل..وايضا.قد يحبطنا الأختلاف عما رسمناه..ولكن ماهي إلا فترة نستطيع أن نربط بين ما نحلمه مع ماهو موجود فنحقق بذلك حلمنا ..بواقعية .

نعم صدقتي ... فأحلامنا نحن من يبنيها ، ونحن من يضع لها الضوابط والشروط وليس غيرنا ، وإن حملنا غيرنا فشلنا كان هذا إعتراف بأننا فاشلون من الأساس ، وأما ( الفترة ) التي نستطيع بعدها أن نتكيف مع الواقع فذلك هو ( الإحباط ) بعينه في نظري ، لأن معنى التكيف أو التأقلم مع الواقع هو الرضى بالموجود والقنوع به ، وعدم البحث عن الطرق والوسائل التي بها نحقق فعلا ما كنا قد خططنا له سابقا

ختاما
نقاط الإتفاق بين ما كتبته أنا وكتبتيه أنتي كثيرة ، ونقاط الإختلاف ليست إلا في القشور فقط
وأشكر لك سعة صدرك على ما طرحته هنا ، ولكنني أردت أن أستفيد منا أكتبه أكثر مما أفيد .

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #9  
قديم 03-10-2006, 04:39 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

إذا نحن متفقان من حيث المبدأ على أن صاحب هذه النظرة ذا همة عالية
وأيضا وافقتيني في أن من يخالفها هو إما محبط ( بفتح الباء ) أو محبط ( بكسر الباء )
فالأشخاص الروتينيين هم في الأساس محبطين من أوضاعهم ، وأما الذين لا طموح لديهم فهم محبطون لغيرهم حتى لا يتقدموا عليهم في أي أمر مهما كان


نعم اتفق في الأولى ....ولا أرى أن الروتنيين محبطين من أوضاعهم ولكن هي طبائع في الناس.
لا شأن لها بعلو الهمة من غيرها ..هذا رأي ..





الخطا هو الطريق الصحيح للوصول إلى الصحيح
وليس هناك صحيح من بدايته مهما ادعى الأخرون ذلك
فكل أمور الحياة لم تأت إلا من واقع المحاولة ، وهذا يستدعي الفشل ثم الفشل المؤدي في النهاية إلى الصواب والنجاح
ولو أنك استعرضتي كافة الأمور الحياتية التي نعيشها وعاشتها قبلنا الأجيال المتتابعة لوجدتي أن الفشل هو الذي أدى إلى النجاح وليس العكس، ولن أورد أمثلة على هذا من واقع العلم والطب والفضاء وغيره ، ولكنني أورد لك تلك القصة المشهورة التي درسناها في كتب ( القراءة ) عن النملة التي حاولت أن تصعد الجدار وكانت تسقط في كل مرة حتى استطاعت أن تتسلقه في المرة العاشرة
هذا هو الذي أعنيه ، وسواء اتفقتي معي أم لم تتفقي فإن واقع الحياة يشهد على ما أقول
فأبسط الأشياء في حياتنا لابد أن تمر بمرحلة فشل ليعقبها بعد ذلك النجاح تلو النجاح
وعودي إلى الوراء قليلا عندما أمسكتي بالقلم لأول مرة كيف كانت حالك معه ، وعلى هذا قيسي الطبخ والحياكة وقيادة السيارات والكمبيوتر وما عداه خارج البيت وداخله
والأمر الأهم من هذا وذاك هو أن مجموع ذلك الفشل هو الذي يكون لنا ( النجاح والخبرة ) التي ننشدهما في حياتنا .


الكريم الوافي .ليس كل شئ يبدأ بالفشل بل بالمحاولة قد تنجح وقد تفشل ولو خيرنا بين من تنجح محاولاته مع من تفشل لاخترنا صاحب النجاحات لأن لديه خبره أكثر ...هو تعلم بالتدريج للوصول للنجاح ....والتدرج في المعرفه أو اكتساب معرفه ليس فشلاً...



( إتخاذ القرار ) لخوض السباحة إلى الضفة الثانية هو ما عنيته ( بسن المنشار ) ، وأعتقد جازما أنك لم تخالفيني في ما ذهبت إليه ، عندما قلتي قد نجد أنه لا جديد في الضفة الثانية ، وقد كتبت لك ذلك في مداخلتي الأولى ، وقلت بأنها تبقى تجربة تضاف إلى رصيدنا من الخبرات سواء كانت فاشلة أو ناجحة


لا ، لا أخالفك هنا .....


نحن في ما نكتبه لم نربط الأمر بالعين المجردة أو بالمشاعر وألحاسيس
ولكننا نربطها منذ البدء بالمعنى المراد والمقصود من وراء ذلك التعبير
لأن تجريد الأمور من عمقها الفكري أو المعنوي يفضي إلى تسطيحها مما يؤدي بلاشك إلى تحوياها إلى خيالات وأوهام سرعان من تتقاذفها الريح إلى الفيافي والقفار


نعم .كلام صائب وجميل ......


وعليه أقول :
الضفة الأخرى ليست ضفة حقيقية يمكن أن نتلمسها بحواسنا ، أو نبلغها بأقدامنا ، ولكنها في نظري أعمق من ذلك بكثير ، فالطالب في المرحلة الثانوية يرسم لمستقبله صورة رائعة قبل أن يلتحق بالجامعة وقبل أن يتخصص ،بل وقبل أن يتخرج من الثانوية ، وهذا أسميه الضفة الأخرة الأشد خضرة وأكثرة جمالا ، والوصول إلى تلك الضفة لا يتحقق بالأماني أو بالرغبات أو الحلم بل إن ذلك يحتاج إلى بذل جهد كبير للوصول إلى تلك الضفة مع ما تحمله من إمكانيات أن تكون سيئة أو تجربة فاشلة ، ولهذا ذكرت في مداخلتي الأولى القول المشهور عن ( سن المنشار ) وما ذاك إلا لأن من يقدم على قطع شجرة كبيرة لابد وأن يجهز لها منشارا قويا ذو حد أقوى ليتمكن من إنجاز ما هو مقدم عليه ، ولعل المثال يوضح ما أريده بالضبط ، وسأختار مثلا أحد الطلاب كان يحلم أن يتخرج مهندسا للذرة مثلا ، وهذا حلم بالضفة ألأخرى وما يتبعها من مميزات مالية ومكانة إجماعية ووظيفية وخلافه ، ولكنه عندما يصل إليها ويبدأ بالبحث عن فرصة عمل مناسبة لا يجد له موقعا إما لتخلف الدولة أو لأن الموجود من المهندسين أكثر من المطلوب ، فيتحول حلم النجاح هنا إلى فشل من نوع ما .



هنا كان ردي أني فهمت الكلام بمعنى آخر..والمنشار هو بالنسبه لي ليس لإتخاذ القرار بل تنفيذ القرار




نعم صدقتي ... فأحلامنا نحن من يبنيها ، ونحن من يضع لها الضوابط والشروط وليس غيرنا ، وإن حملنا غيرنا فشلنا كان هذا إعتراف بأننا فاشلون من الأساس ، وأما ( الفترة ) التي نستطيع بعدها أن نتكيف مع الواقع فذلك هو ( الإحباط ) بعينه في نظري ، لأن معنى التكيف أو التأقلم مع الواقع هو الرضى بالموجود والقنوع به ، وعدم البحث عن الطرق والوسائل التي بها نحقق فعلا ما كنا قد خططنا له سابقا


قصدت بالتكيف لو كانت احلامنا غير مجربة من قبل وغير مرسوم خط سيرها كما في الأمثلة التي ضربت.فهذه واضحة المعالم ..قد تحصل خيبه أمل ولكن هو وصل ويستطيع أن يبدأ بما معه
الأحلام الغير واضحة المعالم والغير مسبوقه تبقى تحت مسمى حلم ..والاحلام بالعادة لا تطابق الواقع
.وقصدت بقبولي بها .هو أني عندما اتوجه نحو المجهول ..يدفعني حلمي ..أنا..فإن وجدته غير ما اريد
لأي سبب ...فسأقبل به ليس لأنه سئ لا.، بل لأنه حلمي أنا...ولا أظن أن الحلم سيكون إلا في درجة
عالم الأحلام وإذا نزل وقلت جودته الخياليه كان في عالم الواقع والذي يكفي أنه واقع...




ختاما
نقاط الإتفاق بين ما كتبته أنا وكتبتيه أنتي كثيرة ، ونقاط الإختلاف ليست إلا في القشور فقط
وأشكر لك سعة صدرك على ما طرحته هنا ، ولكنني أردت أن أستفيد منا أكتبه أكثر مما أفيد .

تحياتي



أيها الكريم الوافي قد نقف بجانب بعض وننظر في نـفـس الإتجاه ..ونرى نفس الشئ,,

ولكن نختلف في تفسيره .مع كثرة نقاط الإلتقاء..، إن لم تتسع صدورنا فلن تتسع مداركنا ولن تتطور
أفكارنا ونبقى محصرون في نظرة واحده وزاوية واحدة...وطرحك نحن أيضا نستفيد منه


شكرا لك ودمت بخير دائما وأبدا.
__________________

آخر تعديل بواسطة على رسلك ، 03-10-2006 الساعة 04:48 PM.
  #10  
قديم 08-10-2006, 02:47 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

جميل هذا الحوار
بين فارس الخيام (الوافي) و فارسة الخيام (على رسلك)
حوار هادىء وآراء وتبادل أفكار رائع

ليت هذا النقاش والحوار يستمر على نفس المنوال،، فكم هو ممتع ومفيد

بارك الله فيكما أيها الفارسان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م