ونحن كذالك واذا بالباب يطرق
وسفارات الانذار تصرخ في المدينة
وشاشات العالم تنقل
وفراعنة العصر مسلسلين واحدا وراء الاخر
مطاطئيي الرؤوس
ترهقهم ذلة
وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون
يتقدمهم كبير البياطرة شارون وهو مكفن فوق راسه
ومن ورائه الابن بوش ووالده
وبن علي يصيح ومبارك يبكي ومشرف على عينيه عمامة الاعراض
يسوقهم احد قاطني الكهوف بسياط من حديد
ونساء المسلمين
تزغردن بهذا الحدث العظيم
هنا فقط يصرخ احد فيقول لقد نسيتم احد
فيقال له من هذا فيقول انه في السجن
فتذهب حرائر العراق لتطلق سراحه وتبشره بان من دخل العراق وعملائه هم تحت سياط
جند من جنود الله
وتقول له عفا الله عما سلف عنك فقد عرفنا قدرك بعد ان احتل العراق
فنارك اصبحت جنة لنا نحلم بها في اليقضة
كما نحلم من خلال هذا المشهد الذي نقلته لك ايتها الاخت الكريمة