شكرا أختي مسلمة ... ويواصل الزوج رسالته وما في قلبه ويقول:
زوجتي: جعلك الله قرة عين لي في الدنيا وجعلك زوجة لي في الجنة، وأصلح ذريتنا وبارك في أعمارنا وأعمالنا وجعل الجنة مثوانا و والدينا وذرياتنا...
أمر آخر أريد محالجته، حافظي على هدوء البيت واستقراره، فإن أول ما ينفر الرجل من المرأة ومن البيت، هو إزاعاج المرأة وعصبيتها الزائدة وكثرة صراخها في التافه والمفيد، ومن هنا كانت براعة المرأة ونجاحها في تهيئة جو منزلي هادئ، ومعالجة أمور الأسرة بهدوء وروية وإتقان وتفكير وتأمل... فإن توتر الزوجة و غليانها داخل البيت يؤثر سلبا على كل من في البيت، والعلاج لأمور البيوت لا يأتي مرة واحدة إنما بالتدرج وعلى مراحل، إذا توافرت النية الصادقة والأسلوب المناسب، فبإمكانك يا زوجتي جعل البيت جنة وارفة الظلال، وذلك بنشر جو السرور والفرح والإرتياح والإطمئنان... صدقيني أن طلاقة وجهك وعذب ابتسامتك كفيلة أن تزيح الهموم الغموم والمتاعب عن صدورنا...
أيضا هذه همسة أهمسها في أذنك قبل الختام....أحيطيني بالحب والعطف والحنان و الرعاية، ولست أعني بالحب الغرام و الهيام و الطيش، إنما أعني بالحب: ذلك الأثر الذي يشرق من داخل النفس بكل الفضائل والقيم والعفة والطهارة والصفاء والنقاء و حب الخير والعطاء بلا حدود...زوجتي الغالية: اجعلي صدرك و قلبك يفيض بالحب والحنان كما تفيض روحك بالخير والعطاء، فالرجل يا زوجتي بحاجة ماسة لمن يمنحه الحب والعطف والحنان والمودة، في حاجة ماسة لزوجة صالحة تقيم حدود الله وتعرف حق زوجها وأبنائها وبيتها وأسرتها ومجتمعها، إنها أمانة...وما أعظم الأمانة....
ثم ختم رسالته بكلمات ووصايا ستتبع إن شاء الله....