فرح
ذكرتيني بايام زمان ،
مرة جانب الجامعة و البنات طالعين من الجامعة كل واحدة شكل و لون واحد يحليله مزيون و متكلون و متسشور وماشي حاله و الا لاحق بنية ياحلو نتعرف من شان الله نتعرف
التفت ليه و قالتله تريد تتعرف قال نعم قالت له انا اسمي حنان انت اش اسمك قالها .... لم يلحق المسكين لانه طار في الهواء ووقع على ظهره اللي انكسر و احنا واقفين على الجانب الثاني من الشارع نضحك
المنحوس ما لقى غيرها (( كانت بطل الكلية بالكاراتيه ))
و انا ارى في الظاهرة التالية مشكلة جدا كبيرة
في طالبات السنة الاولى من الجامعة تجدهن واقفات يشترين علبة سكاير و قداحة و علبة مسكة (( عشان ريحة الفم ))
يوم تدخل الجامعة تحسب نفسك في سهرة سواريه روايح و فساتين سهرة و ايش الله يعنين الشباب على الجامعة
المشكلة السؤال اللي ما لاقي عليه جواب
ان هؤلاء البنات امهم ما شافتهم قبل لا يروحوا الجامعة و الا شافتهم و قالتلهم تقبري امك شو حلوة .
طبعا الحكي ينسحب على السوق
و لكن هذه الظاهرة حلها بسيط و سهل للغاية
ان الانسان يعتقد ان تحت القناع اخته فهل يقبل بهذا عليها
و يعتقد ايضا انه يخــاف من الله قبل كل شي
و العكس بالعكس
و اذكر ان احد المطلعين قال لي :
انه عند عودة جيوش الفتح في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم
قال احد الصحابة ان بلاد كذا تكشف نساؤهم عن صدورها فاجابه الرسول صلى الله عليه و سلم : اغضض من بصرك .
و قد نسيت الاسماء و لا اعرف صحتها .
و لكن العبرة في غض البصر .
اللهم اعنا على ذكرك و شكرك و غض البصر و حفظ اللســان
و هذا ما عندي دحين
شلونكم يوووووووووووووب
الدومري