إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
تتساوى الأنوف السوية في اشتمام الروائح الزكية .. كما تتساوى في اشتمام غيرها .. ولا يجعل حاسة الشم تتعطل ، نوع الدين ونوع الطائفة ونوع العرق ونوع القارة !
لم يكن شافيز سنيا ولا شيعيا ولا عربيا و لا آسيويا و لكنه كان إنسانا له حاسة شم سوية .. ومن يستطيب رائحة شواء الأجساد من غير دينه ومن غير وطنه شاذ ( أينما وجد ) .. فكيف إذا كانت تلك الأجساد من بني دينه وبني وطنه !
|
لا فُض فوك يا ابن حوران
أجزت فاجملت القول وقطعت قول كل خطيب
شافيز كان عربيا اكثر منا نحن العرب
للاسف نزاود على عروبتنا وعلى اهلنا واخوتنا
ونستطيب رائحة دمائهم
ورائحة البارود المنبعث من بقايا حطام منازلهم
لكن هنا الامل
من كل فلسطيني ولبناني قال
" يا بيتي في ظل حطامك انا صامد "
فمرحى لهم
النصر اليوم لهم
والفرحة اليوم رغم الجراح لهم
وطيبى لكل الجراح التي نزفت ليتطرز علم النصر بالدماء